العراقيون يتعرضون للأبادة والعراق للضياع

 

لا شك ان  هناك هجمة كبيرة ووحشية بل ان هناك حربا يشنها ال سعود وال ثاني وال خليفة على العراق والعراقيين  بواسطةالمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية القاعدة الوهابية دولة العراق الوهابية المجموعة النقشبندية الصدامية انصار الاسلام مجموعة حارث الضاري الارهابية الوهابية جيوش مدعومة وممولة  باموال وسلاح وقادة من ال سعود وال ثاني وال خليفة فالجميع تؤكد ان الكلب المسعور بندر بن عبد العزيز هو الذي يقود هذه المجموعات الارهابية الوهابية  لذبح ابناء العراق وابناء سوريا وتدمير العراق وسوريا

اثبتت الايام ان اجراءات الحكومة ضد الحرب التي تشنها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود وال خليفة وال ثاني لم تجد نفعا ولم تنه هذه الحرب المعلنة ولم توقف هجمات الكلاب الوهابية المتوحشة الهمجية بل نرى  هذه الهجمات تتسع وتزداد في حين نرى الحكومة تتراجع وكأن الامر لا يهمها كأنما اعطت الضوء الاخضر للكلاب الوهابية لذبح المئات من العراقيين في كل ساعة وفي كل مكان من العراق وتأكل لحومهم وتشرب دمائهم

لهذا على الحكومة اما ان تضع خطة جديدة لمواجهة هذه الكلاب المسعورة والتصدي للاصل لا للفرع فالمعروف ان الاصل هم ال سعود وال ثاني وال خليفة والفرع هم الكلاب الوهابية والصدامية المسعورة او تترك العراقيين مواجهة هؤلاء المجرمين اعداء الحياة والانسان

هيهات منا الذلة لا نريد ان نموت ونحن عبيد بل نريد ان نموت ونحن احرار فهل هؤلاء العبيد المأجورين اكثر استعداد للموت في سبيل الباطل منا في سبيل حقنا 

لهذا على الحكومة ان تتخذ الاجراءات  لمواجهة هؤلاء الكلاب المتوحشة ومن ورائهم بحزم وقوة وبدون لين او تراجع  او اي تردد

اعلان حالة الطوارئ في كل انحاء البلاد  وقف عمل البرلمان اعلان الاحكام العرفية

اعدام كل ارهابي وهابي صدامي ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة وكذلك كل من يتعاون معه او يعرف عنه شي ولم يبلغ 

 تحميل شيوخ العشائر مسئولية عناصر عشائرهم وفرض غرامة مالية كبيرة على عشيرته  يجب دفعها لهذا على شيخ القبيلة ان يبلغ او يعلن تبرئته  عن اي شخص يشك في تصرفه  وعلى الاجهزة الامنية مراقبته وأجراء التحقيق

يتحمل كل مسئول تصرفات عناصر حمايته وكل المقربين منه ويجب ان يحاسب كما يحاسبون بل ربما اكثر منهم لانهم يسرقون ويقتلون باسمه وقربهم منه وقربه منهم يعتبر حماية لهم وستار يسهل عملية الاجرام والفساد التي يقومون بها وفي نفس الوقت يخفي تصرفاتهم الفاسدة وجرائمهم البشعة

لا شك ما يسمعه المواطن من حملا ت المسئولين بعضهم ضد بعض وبعضهم يسقط بعض وبعضهم يظهر سلبيات بعض يؤلم المواطن ويحزنه ويجعله في حالة لا يثق بأي مسئول مهما كان نوعه بل يرى في كل هؤلاء المسئولين  مجرد قتلة ولصوص لا يثق بهم ولا يطمئن لوعودهم

هدفهم قتل الشعب ونهب امواله

فالشعب يريد ان يعرف يفهم هل ما يسمعه من هذا المسئول ضد ذلك المسئول صحيح ام كذب من يقول ذلك من يحدد ذلك

 اليس من الحق والعدل ان يجري تحقيق في هذه التهم التي تنطلق من هذا المسئول ضد ذلك المسئول

من هي الجهة التي تجري التحقيق

اليس من الحق والعدل ان يحال هذا المسئول  والمسئول المتهم الى العدالة 

من هي الجهة التي تقوم بذلك

ليس هناك اي جهة كل مسئول يقود عصابة من اللصوص والقتلة وكل مسئول يحاول السيطرة على النفوذ الاكبر والمنصب الاقوى الذي يساعده على النهب وفي نفس الوقت يحميه من قوة الاخرين

لا نملك حكومة نزيهة ولا معارضة صادقة ولا مؤسسات دستورية مخلصة ولا منظمات مجتمع مدني امينة ولا اعلام مهني الا ما ندر وهذا النادر لا صوت له ولا تأثير وسط هذا الضجيج والصراخ والصياح الكاذب المزيف المحتال

فالكثير من هؤلاء المسئولين ارهابيون ويقودون تنظيمات ارهابية او لهم علاقات كبيرة وواسعة بالتنظيمات الارهابية ومن وراء هذه التنظيمات

فهناك جمعية خيرية في دول الخليج تدعم وتمول المجموعات الارهابية في سوريا والعراق مثل دولة العراق والشام الاسلامية وجبهة النصرة وانصار الشام وانصار الاسلام والحركة النقشبندية  التي تضم ايتام الطاغية المقبور كما انشأ مصرفا اسلاميا في العراق مهمته تمويل  العمليات الاجرامية التي تقوم بها هذه المنظمات الارهابية في العراق

وهناك نواب يلجأون الى الاحتيال والنصب والابتزاز للاستحواذ على رواتب حماياتهم لاستغلال عناصر الحماية لقضايا خاصة مثلا تعاطى الرشوة وفرض الاتاوات على الاخرين وحتى الدعارة والسرقة لهذا نرى  الكثير من عناصر المسئولين متورطين بعمليات فساد وقتل وسرقة واغتصاب بل الكثير من هؤلاء العناصر منتمين الى مجموعات ارهابية ظلامية

حتى اصبحت السيطرة للمنظمات والمجموعات الارهابية وكانت اكبر فضيحة  هي هروب الارهابين المحكومين بالأعدام من السجون رغم علم الأجهزة الامنية بذلك مسبقا 

بل بدأت المجموعات الارهابية الهجوم على بعض المناطق  والسيطرة عليها ومواجهة  الجيش وجها لوجه واسقاط طائرة وهذا دليل على تطور كبير في عمل المجموعات الارهابية من حيث السلاح والمواجهة ووضع خطط الهجوم

بل هناك من المسئولين اصبح يفصح عن نفسه انه ضد العملية السياسية وانه مع الارهاب الذي يسميها بالمقاومة وانه في خدمة من يؤيدها ويدعمها وخاصة ال سعود واتهم من  يتهم ال سعود وفتاوى التكفير والذبح التي تدعوا الى ذبح العراقيين واغتصاب العراقيات التي يصدرها حاخامات الدين الوهابي انهم ضد العراق والعراقيين انه طائفي

فالمنظمات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود هدفها تحرير العراق من الشيعة الروافض المجوس ونشر الدين الوهابي في العراق

لهذا نحذر كل مسئول شريف صادق فالعراق في طريق  الضياع والعراقيين في طريق الابادة اذا ترك الامر هكذا 

لا بد من وحدة لا بد من اتخاذ موقف موحد ضد اعداء العراق.