زيارة اخيرة .... زمان الصائغ
حين تزورني
ستجد إن قهوتي دافئة
وعطري مازال حائراً
يغرد في فساتيني
وقطراتٍ من عشقٍ احمرٍ
زرعتها على شبابيكِ يقيني
كم ستحمل معك من الجدران !
من الاقلام!
واوهامٍ تختبأ في أدغال جنوني
كم ستحمل
وكم ستترك
وكم ستنسى !!
ايها الموت