لأنك منذ دخلت العراق ونحن نضطر للموت خوفاً من الموت .. نعم لانواجه الموت خوفا منه !! فنموت تحت رحمته .. لأننا لم نفهمك ولن نفهمك أبداً .. لأنك فوق ادراكنا .. أقول لك :
(لانريدك في العراق )
لأسىً يحزُّ النبضَ مني أبكيكَ عيداً كي أغني؟ وأودُّ أن ألقاكَ في كنفِ الشجون تصدُّ حزني وأطوف حول هواك .. طفلُ البوح يخنقني... أعنّي إني تقمصتُ الفراتَ فكنتُهُ .. كم لم يكُنّي دع عنك أهلَ الطفِّ لا تأبهْ بهم دعهم ودعني لا تقتربْ من نخل مريم .. سيدي .. فالنخلُ يزني !! هذا أنا .. ذي خمرتي.. فسكرتُ دمعا لم يصنّي وأراك .. راياتٍ .. وصبحاً ..خنتُهُ .. هو لم يخنّي وسكرتُ جدا .. فانتبهتُ لذلك الحزنِ المسنِّ وحدي وهذا العهر يجلدني فيفزع منك ظني من أنت؟ كيف أتيت؟ كيف شغلتني من صغر سني كيف ارتكبتَ النبض ثم نبضتَني ورسمتَ غصني وجعلتني حرّا أسلمُّ للرعاع زمامَ رسني تمشي ويمشي الرمحُ يا(أللهُ) ما هذا التأني ؟؟ أطعمتَ نزفَك للسماء فقهقتْ فجرَ التمني ثم ادّعتْ شمساً فكان الصبح مجروحاً بحزنِ وركبتَ موج الآه كي تلدَ الأنينَ بكل لحنِ وأنا على كأسي و لكنّي و(نزفِك) لم أصلْني ولقد سكرتُ وما دريتُ بأنني ما كنتُ أني!! بل ما شعرتُ لأن أرماحَ الطوائفِ أطفأنّي عد لا نريدُك سيدي إذ نحنُ شيعيُّ وسني!!! عد إن ارض الرافدين تود ذبحَك دون وهنِ عذرا .. سكرتُكَ ادمعاً .. أبكيك عيدا أم أغني ؟
|