صدام خطط وامر بحرق العراق والعراقيين |
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الذي وراء حرق دوائر الدولة ونهب محتوياتها كان صدام وزمرته الفاسدة وان هناك مخطط وضعته الزمرة الصدامية بموافقته طبعا هو حرق العراق كله وتحويله الى اكوام من الحجارة فكان الطاغية وزمرته يرى في العراق ضيعة من ضياع اجداده والعراقيين عبيد وجواري توارثهم من اجداده فلن يسمح لهم بالتحرر والحرية وفي حالة تصميم العراقيين على الحرية والتحرر سيقوم بحرق العراق والعراقيين قيل ان المجرم الكسيح عدي صدام التقى بمجموعة من الصحفيين العراقيين وكان في حالة غضب من هؤلاء لان بعضهم لا يقر بالعبودية له و لمن بعده فجلس متجهما غاضبا واخرج ورقة نقدية من فئة ال 25 دينار واحرقها امامهم ثم قال في حالة قيام اي حركة شعبية تطالب بالحرية وترفض العبودية سنحرق العراق كما حرقت هذه الورقة النقدية واخذ يهدد ويتوعد كما ان صدام قبيل قيام قوات الامم المتحدة بمساعدة الشعب العراقي لتحرير العراق طلب من الكلاب الوهابية من انصار القاعدة الوهابية وقال لهم مهمتكم ذبح الشيعة في العراق واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم كما انه وضع اهم قواته واكثرها عددا وعدة والمدربة احسن تدريب ولديها افضل الاسلحة الفتاكة في مناطق بعيدة عن مواجهة الامريكان معتقدا ان الامريكان لا يستمرون في السير الى بغداد ولا يرغبون في الاطاحة بحكمه وسيتخلون عن مساندة الشعب العراقي كما فعلوا في عام 1991 وان ال سعود وعدوه بذلك وستقوم قوات صدام بذبح الشعب العراقي وتشريده وطرده من العراق كما ا ن ال سعود تعهدوا لصدام بانهم سيرسلون له ملايين المجرمين والظلامين بعد جمعهم من بؤر الفساد والرذيلة ليحلوا محل العراقيين لكن الشعب العراقي صمم على الاطاحة بنظام صدام والقضاء على زمرته الفاسدة ومهما كلفه ذلك مما اضطرت القوات الدولية الى الوقوف الى جانب الشعب العراقي وفعلا اطيح بالطاغية وبزمرته وقبر الطاغية الى الابد ومن هنا بدأت زمرة الطاغية بتنفيذ الخطة التي وضعها الطاغية والمهمة التي كلفهم بها بتدمير العراق وذبح العراقيين فقامت الزمر الوهابية والصدامية بالهجوم على العراقيين وذبحهم وتدمير العراق وحرق دوائر الدولة وكل محتويات هذه الدوائر ولم يبق اي شي من دولة العراق التي تأسست منذ عام 1920 وحتى عصرنا في مقابلة مع امير الحلو الذي كان من المقربين من صدام وزمرته ولديه معلومات كثيرة ومهمة الا انه لم يستطع ان يقول كل ماعنده لا ادري هل خوفا ام لا يزال قلبه مع صدام قال ان موظفة في وزارة الثقافة طلبت مني ان اسحب الاضابير الخاصة والمهمة التي ربما تستفيد منها لان الوزارة وما فيها من أضابير وفايلات سوف تحرق وتدمر يعني ان هذه الموظفة الكبيرة لها معرفة وعلم بالمخطط الذي وضعه صدام وهي قتل العراقيين وتدمير العراق وما فيه المعروف جيدا ان صدام امر بالاستحواذ على اموال الدولة من عملة صعبة وذهب قبيل هروبه من بغداد ووزعها على بعض المقربين من افراد زمرته المجرمة لربما يحتاجها في فترة اخرى لكنه لا يدري ان هذه العناصر استولت على هذه الاموال وهذا الذهب لنفسها حتى انه عندما طلب منها بعض المال رفضت بل انها تعاون مع القوات الامريكية وسلموا صدام وولديه عدي وقصي بأديهم الى القوات والسبب هو حبهم للمال وهكذا حرم الشعب العراقي من امواله ووضعها بين ايدي زمرته الفاسدة فاغرتهم الاموال وفكروا في الاستحواذ عليها بمفردهم وهي تسليم صدام واولاده الى الامريكان وفعلا سلموهم الى الامريكان وساعدوهم في قتلهم لهذا نرى كل عناصر الاجهزة الصدامية المختلفة من جيش وشرطة وامن ومخابرات وجيش شعبي وجيش القدس وفدائي صدام واشباب صدام والجيش الخاص هربت وذابت وتوجهت نحو دوائر الدولة المختلفة لسرقتها وحرقها وتدميرها بمجرد دخول القوات الدولية بغداد في حين توجهت جماهير الشعب لاستقبال القوات الدولية المحررة والمنقذة بالقبل والورود حيث قامت القوات الدولية بمساعدة الجماهير المسرورة بالتحرير بتحرير بغداد والعراق من العبودية التي فرضها صدام و التي انقذت العراقيين من بين انياب اوحش الوحوش في التاريخ حيث حطمت الصنم في ساحة الفردوس وولى صدام هاربا في الحفر حتى اصطادته القوات الدولية في احدى الحفر ومن ثم اقبر كما تقبر اي نتنة الى الابد فكان صدام اول حاكم في التاريخ يتهم شعبه بالغوغائية وانه لا يملك شرف ولا كرامة ويدعوا الى ذبحه وتشريده ودفنه احياء واول حاكم صنع لشعبه مقابر جماعية حيث دفن ابناء الشعب نساءا واطفالا وشيوخا وهم احياء بل تعاون مع جهات وحكومات خارجية لذبح العراقيين وتدمير العراق وما حروبه التي شنها ضد ايران ضد الكويت كانت بدفع وتحريض من قبل ال سعود هدفها ذبح العراقيين واهانتهم وتشريدهم على اساس انهم ليس عراقيون اتى بهم جد صدام من جزر الواق واق لهذا قرر ذبحهم او طردهم من العراق لا شك ان انطلاقة العراق نهضة العراق انطلاقة ونهضة لكل شعوب المنطقة لهذا نرى كل قوى الظلام والظلم تجمعت وتوحدت لمنع العراق من الانطلاق والنهضة ولكن هيهات هيهات فالعراق لن يتراجع ولن يلين مهما كانت التضحيات والتحديات فليس امام العراق الا النصر على اعدائه فالتراجع يعني نهايته والتوقف يعني نهايته والاستسلام يعني نهايته ليس امامه الا التقدم الا النصر. |