مقترح لوزارة الخارجية ألعراقيه

 

تمتهن كرامة المواطن العراقي في بعض المطارات العربية والنقاط الحدودية وأحيانا يمنع العراقي من دخول هذه البلدان دون سبب مقنع وهو بذلك ينطبق عليه المثل العراقي ( مثل السمج مأكول مذموم ) فبلنسبه للشقيقة مصر فقد استوعبنا ألعماله ألمصريه في وقت ما أكثر من أي بلد عربي آخر إذ وصل عددها إلى أكثر من ثلاثة ملايين وبالأمس تم تحويل 60 مليون دولار من متبقي أجور هذه ألعماله وإذا كان اسمك يدلل على مكون معين وفي جوازك ختم لإيران يدلل على زيارتك لها فأنت ممنوع من زيارة مصر وكأن الشعب العراقي العربي قد استبدل هويته وأصبح إيراني أو ارتبط بالعمالة لإيران لمجرد زيارتها وهذا مفهوم قاصر ولا يرقى للمفاهيم ألحديثه التي يجب أن تكون عليها ألدوله التي تعتمد في مواردها على السياحة ورغم المضايقات التي تحدث للمواطن العراقي الذاهب إلى مصر والتي ابسطها عدم السماح له بدخول ألقاهره فأن وزارة الخارجية ساكتة وكما يبدوا على العراقي أن يستعين بالأمم المتحدة فقد تعينه أكثر من وزارة بلده التي من أولى مهامها الحفاظ على كرامة مواطنيها خارج العراق. أما بالنسبة للبلد الثاني والذي يعاني العراقي الذاهب إليه معاناة شديدة واقصد به الأردن فأقترح على وزارة الخارجية ما يلي. ان توقع بروتوكول ملحق باتفاقية تزويدها بالنفط العراقي سوى بمنحه أو بأسعار مدعومة يلزم فيه الموظف في المطار والنقاط الحدودية البرية أن يقول للعراقي كلمة ( أهلا وسهلا ومرحبا ) وان تثبتت هذه العبارة باستمارة تدخل الحاسبة وكل 100 كلمه تقال للعراقيين الداخلين للأردن تقابل برميل نفط أي يكون سعر ألكلمه بدولار تشتريها الحكومة العراقية من الحكومة الاردنيه ويوقع ألعراقي على هذه الاستمارة تأييدا على استماعه لعبارة الترحيب ولتكن هذه اللغة بين البلدين طالما لا يدرك الموظف الأردني الخلق العربي او مبادئ ألجيره أو أخلاق المسلم وقول الرسول (ص) اذا حييتم بتحية فردوها بأحسن منها ومعنى هذه ألاتفاقيه أن نشتري الترحيب بالنقود. تبا لهذه الاخوه ولهذه ألجيره وكل ما يحدث للعراقي من حيف في الخارج تتحمله الحكومة العراقية ووزارة خارجيتها لأنها كما يبدوا لن يهمها كرامة العراقي وأنا أتعجب وأقول لماذا يذهب العراقي لبلد يهان فيه وارض الله واسعة.