لايمكن لاحد ان يصدق ان بعض الساقطين الذين خرجوا في بعض شوارع بغداديشتمون بلا مبرر الخلفاء واصحاب النبي وزوجاته هم من العراقيين الشرفاء لان العراقيين الاصلاء هم من يرددون كل يوم( اخوان سنة وشيعة .هذا البلد ما نبيعه ) والسؤال لمصلحة من يتم تصعيد هذه الخلافات التي تجاوزها شعبنا واعتبرها من نتاج الاحتلال وعمليته السياسية البائسة والمشبوهة؟! اليست عشائر العراق متوحدة ومتآخية وهي تضم الطائفتين من اقصى العراق الى اقصاه؟ وهل يمكن لعراقي اصيل ان يسب الصحابة او زوجات النبي الا اذا كان مدفوعا اما بالمال واما ان يكون من اصول ايرانية تناصب العداء لكل الصحابة ؟ ان الواضح والذي يعرفه شعبنا ان حكومة المنطقة الغبراء التي تخاف من فشلها في الانتخابات القادمة هي التي دفعت بهذه الطغمة الجاهلة والمغيبة للخروج الى الشوارع لاثارة الفتنة .. ولتكسب العوام ممن تنقصهم الثقافة او الوعي ..والا لماذا لم يحصل ذلك عبر التاريخ ؟ وحتى في اشتداد الازمة الطائفية لم يتجرأ احد على القيام بهذه الاعمال الاستفزازية الغريبة والمشينة ان قيام هذه الجماعات الجاهلة والمأجورة بتلك الممارسات المشبوهة يستهدف جر الاخرين الى الرد والاشتباك معهم وذلك لاثارة الصدام وتصعيد الفتنة بهدف جر البلاد الى حرب اهلية تهدف الحكومة الى اثارتها لكي تقول ان حكومة المنطقة الغبراء هي التي ستقوم بتأمين الحماية للناس وان الاوضاع غير المستقرة تستدعي بقاء الحكومة لتامين اوضاع البلاد ..رغم ان اوضاع البلاد تمر باسوء حال.
|