لم اكره عراقيا يوما كما كرهت هذين الاخرقين الاحمقين المدعويين (ثائر الدراجي وطه الدليمي) كلاهما يدعي العراقية وهم لا يفقهون معنى ان تكون عراقيا !!! كلاهما يمزقان العراق بزعيقهما الطائفي وغلوهما المفرط في تقديس الطائفة وصناعة مجد شخصي ولو كان على حساب دماء الابرياء والمساكين !!!!
هذين الدميتين بكل تأكيد هنالك ايادي خفية تقف ورائهما وتروج لهما وتساعد على نفث سمومهما الطائفية في الجسد العراقي الجريح
والعجيب هو ليس وجود هكذا حثالات تبيع الوطن في سوق النخاسة من اجل دريهمات معدودات بل العجيب هو وجود قطعان من المتخلفين يتبعونهما واقوالهما وعلى اتم الاستعداد ان تطلخ اياديهم بالدماء البريئة من اجل هذه الشرذمة !!! والاعجب هو صمت المثقفين والاعلاميين والحقوقيين وكل عراقي شريف على هذه الابواق المأجورة والاصوات النشاز التي باتت روائحها الطائفية تزكم الانوف و تخدش النفوس
دعوة جادة لكل عراقي وطني حقيقي يؤمن بالوطن والمواطنة ان يقوم بممارسة دوره بفضح هذه الامعات التي تتكسب باثارة الضغائن ونبش النفوس ولا اشك مطلقا انهما على دين الشيطان لا دين الرحمن حيث يقول الله (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ) واين ما تجدون من يدعو الى العداوة والبغضاء وضد المفاهيم الانسانية فهو حتما على دين الشيطان والله على ما نقول شهيد ...
|