الحزب الاسلامي الكردي المعارض يتهم حزبي الطالباني والبارزاني بإتباع "سياسة الإقصاء" تجاهه

اربيل : اتهم الاتحاد الاسلامي الكردي المعارض، الثلاثاء، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني بالتعامل "بعقلية إقصائية" تجاه المعارضة الكردية، فيما أكدت سعيها لتحقيق أكثر من 50 مقعدا خلال الانتخابات القادمة "لتغيير الواقع السياسي في الإقليم".

وقال النائب سمير سليم في تصريح صحفي إن "هناك عقلية إقصائية وغير ديمقراطية تجاه المعارضة من قبل الحزبين الكبيرين في كل شيء"، موضحا أن "المعارضة تقف صفا واحدا مع الحزبين في القضايا المصيرية في بغداد، لكنهما لا يفعلان مع المعارضة الأمر ذاته في إقليم كردستان".

وأضاف سليم، أن "المعارضة ستحاول في الانتخابات البرلمانية القادمة حصد 40 الى 55 مقعدا لتغير الواقع السياسي في كردستان".

وكان نواب المعارضة في برلمان إقليم كردستان انسحبوا، أمس الاثنين (17 كانون الأول 2012)، من الجلسة التي عقدها البرلمان الكردستاني أمس، احتجاجا على تسمية أحد المقربين من حكومة الإقليم رئيسا لهيئة حقوق الإنسان في البرلمان.

وقالت قوى المعارضة الكردستانية، المكونة من حركة التغيير والقوى الإسلامية في الإقليم، في بيان اصدرته، اليوم، وتلقت إن "رئاسة برلمان إقليم كردستان طلبت من الكتل تقديم مرشحيها لرئاسة هيئتي حقوق الانسان والرقابة المالية في البرلمان"، موضحة أنها "قدمت مرشحيها لشغل هذين الموقعين، لكن رئاسة البرلمان اختارت بشكل منفرد مرشحين آخرين".

ويتكون برلمان الإقليم من تسع كتل سياسية، هي القائمة الكردستانية وقائمة التغيير وقائمة الخدمات والاصلاح وقائمة الحرية والعدالة الاجتماعية وقائمة الحركة الاسلامية وقائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري وقائمة الحركة الديمقراطية التركمانية في كردستان وقائمة اربيل التركمانية وقائمة الارمن.