بين حانة ومانة ضاعت لحانا |
مثل ليس بالقديم ولكنه اتى من قصة واقعية يعرفها الجميع وهي بمعنى انك ضيعت حقك بين اثنين او قولين فلاانت تاخذ حقك ولاانت عندما تتركه تسلم من الملاحقة ,عموما ان هذه الوقعة تعاد بصورة اوسع على واقعنا العراقي المتعب الذي نمر به وهو يشكل علامة فارقة في الحيرة والتيه الفكري المركب يضاف له جهل مركب افرزه الواقع ورضينا به مرغمين ,والناظر للساحة السياسية العراقية اليوم يرى صحة ماذهبنا اليه من عنوان فالاضطرابات والخلافات المعمقة بين اغلب مكونات الشعب وقياداته السياسية المبرمجة للتدمير والخراب عصفت بالبلاد والعباد وجعلتهم شر ممزق لايعرف اين يذهب وماذا يعالج وكيف يعيش ويأمن لحياته وعياله ,وعندما تطرح الحلول والمعالجات الصحيحة يقال ان هؤلاء (واضعي الحلول )يريدون الانتفاع والصعود الى السلطة والتمكن من عجلة القيادة وسحب البساط من تحت اقدام الوطنيين امثالهم ,فلا يؤخذ بالحلول المطروحة بل يؤخذ بمطلقيها الى السجون والمعتقلات وهلم جرى ,واحتار الشعب فمرة يرمي الكرة في ساحة السياسيين ويحملهم مسؤولية مايجري ومرة يحملها للمرجعيات الدينية متاملا منها ان تسهم في توجيه عربة السياسيين الى الطريق الصحيح ومرة اخرى يخرج هو للاصلاح عله يتمكن منه ومرة يعتمد على دول الجوار لتسهم في حل ازماته ومرة الى الامم المتحدة والجامعة العر بية وكل المنظمات الدولية وبلا فائدة تذكر سوى الوعود الفارغة والتعب .
|