نوشيروان مصطفى : مايحدث بين الاقليم وبغداد يندرج في اطار الدعاية الانتخابية ولن يحدث شي

 بغداد: أكدت حركة التغيير الكردية المعارضة في إقليم كردستان، أن استقلال إقليم كردستان "حلم كل مواطن كردي" ينبغي تمهيد السبيل لتحقيقه، معتبرا ما يجري في المناطق المختلف بشأنها، يندرج في اطار الدعاية الانتخابية، فما استبعت قوع صدام مسلح مع الجيش العراقي.

وقال المنسق العام للحركة نوشيروان مصطفى في حوار مع صحيفة "تودي زمان" التركية إن "استقلال كردستان حلم يراود كل إنسان كردي"، مشيرا إلى أن "إعلان الاستقلال وتحقيقه يتطلبان تمهيدا وعملا مسبقين ينبغي انجازهما قبل ذلك".

وأضاف مصطفى أن "القتال بين قوات البيشمركة والجيش العراقي لن يحدث"، معتبرا "ما يجري حاليا في المناطق الكردستانيية المختلف بشأنها، يندرج في اطار الدعاية الانتخابية حيث يكثف الطرفان من ضغوطهما المتبادلة ولكن في النهاية ينأى كل منهما بنفسه عن الصدام المسلح".

وبشأن تشكيل قيادة عمليات دجلة قال مصطفى، إن "رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي يسعى من خلال تشكيل هذه القوات إلى كسب تعاطف العرب السنة في المنطقة"، معتبرا أمن "ما يفعله المالكي حاليا هو الترويج لانتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراؤها في نيسان المقبل".

وأوضح مصطفى أن "حركة التغيير اقترحت خارطة طريق لحل المشاكل بين بغداد وأربيل من خلال ممثلي الشعب الكردي في بغداد وعلى مستويات عديدة، كما اقترحت عبر البرلمان الكردستاني تشكيل لجنة حوار دائمة للتحاور مع بغداد".

وتابع أن "حركة التغيير لا تمتلك ايدلوجيا خاصة"، مشيرا إلى أن "أعضاءها ينتمون الى ايديولوجيات مختلفة تهدف بمجملها الى تحقيق العدالة الاجتماعية والشفافية والديمقراطية في اقليم كردستان".

وفي موضوع آخر، قال مصطفى إن "التجارب السابقة برهنت بشكل قاطع استحالة حل القضية الكردية في تركيا بالوسائل العسكرية، تماما كإخفاق الحكومات العراقية المتعاقبة منذ عام 1919 وحتى سقوط نظام صدام عام 2003 في حسم القضية الكردية بالوسائل العسكرية".

وكانت حركة التغيير اعتبرت، في (16 من كانون الأول 2012)، أن لجوء رئيس الحكومة نوري المالكي إلى التصعيد مع إقليم كردستان يهدف "لكسب أصوات السنة" في الانتخابات المقبلة، فيما أشارت إلى أن قرار الإقليم بتسمية المناطق المختلف عليها بـ "الكردستانية" جاءت ردة فعل سياسي.