احمد ومحمد وحسين وبشرى وعدوية

 

 

 

 

 

 

 

 

انه مقطع لاغنية للفنانة العراقية غادة سالم  وهي تحكي قصة ام  تتغنى باولادها واصلها اسعد ومحمد وحسين ..... ونحن ابدلنا احمد محل اسعد , لتنطبق مع اللقاء الذي تم مع السيد دولة رئيس الوزراء وذكر فيه اسم نجله السيد احمد نوري المالكي , بعض المواقع الكترونية شنت هجومها على  دولة الرئيس وكأنها تفاجئت بالامر , ولكننا نرى ان تصريحات السيد نوري المالكي تأتي منسجمة مع سياسة السيد رئيس الوزراء وتتطابقا كليا معها وتأتي ايضا تصديقا لما يذهب اليه بعض الشخصيات الوطنية ومفكري الشعب واحزابه الوطنية والتقدمية

  ان الرجال المحطيين بالسيد نوري المالكي هم دون المستوى المطلوب ولايرتقون الى  مستوى المرحلة التي يمر بها الوطن وشعبه , لقد خذلوه في اكثر من موقع , فلاح السوداني وعلي الدباغ وحسين الشهرستاني وغيرهم الكثير الذين اساءوا الى دولة رئيس الوزراء

القوى الامنية عاجزة تماما عن احلال الامن وتطبيق القانون اذ انها فشلت فشلا ذريع وخصوصا في تنفيذ اوامر القاء القبض  وهنالك امثلة كثيرة , هروب ايهم السامرائي وسعد الهاشمي وزير الثقافة السابق وطارق الهاشمي ورافع العيساوي وغيرهم الكثير.

  تمسك دولة رئيس الوزراء بالوزارات العسكرية والامنية ومؤسساتها , وزارة الدفاع والداخلية والقيادة العامة للجيش وللمخابرات والامن لانه لايثق بأحد 

 اعتراف ضمني من دولة القانون بأن الفاسدين اصبحوا اكبر واقوى من المؤسسات الامنية بحيث ان القوى الامنية تتردد بالقاء القبض على الفاسدين لانهم يتمتعون بعلاقات قوية مع قياديين في الدولة وبالتالي تخشى المؤسسة الامنية من هكذا اشخاص

كل ماذكر ينسجم مع مخاوف السيد نوري المالكي وكذلك ينسجم تماما مع ما حذرت منه القوى الوطنية , فنحن لانعيش فترة بناء وطن ودولة بل نعيش في فترة مظلمة لانعدام الثقة بين القوى السياسية وتفشي الفساد ,  السيد نوري المالكي يتمنى لديه ابناء كثر ولو لديه غير احمد لاناط بهم مهام ايضا ولعله بينه وبين نفسه يردد اغنية غادة سالم , احمد ومحمد وحسن .. ولكن  من اين له محمد وحسين  , نحن نقول له ياسيدي  محمد وحسين انت قد عزلتهم عنك فهم موجودين في  مدن صفيح التنك وموجودين في شوارع وبيوتات مدن العراق عاطلين عن العمل وموجودين خارج العراق مهجرين هاربين  من جحيم العراق التي صنعته القوى الارهابية والفاسدة , وهم موجودون خارج اسوار المنطقة الخضراء وهم ابناء برره لشعبهم , ماعليك الا ان تخرج من الدائرة التي وضعت نفسك بها مجبرا بفعل خارجي او داخلي , سيدي ابناءك واخوتك  بانتظارك واطرد الشلة المحيطة بك فلقد فشلوا وانت تعلم بذلك ..