كَثُرَت في الآونه الأخيره الإتهامات الباطله التي توجه إلى حكومتنا الرشيده بالفشل رغم كل إنجازاتها الكبيره و إذا كانت هذه الإتهامات توجه سابقاً من قِبَل الأخوه الأعداء في العمليه السياسيه فقد أدلى بعض قيادات التحالف الوطني أخيراً بدلوهم في توجيه هذا الإتهام الباطل محاولين التصيد بالماء العكر للنيل من إنجازاتها الكبيره بقيادة السيد المالكي رئيس مجلس الوزراء.
قبل توجيه مثل هذه الإتهامات الباطله والتي لا أساس لها سوى الغِل و الكراهيه و الحقد الأعمى علينا أولاً أن نحدد ما هي أهداف الحكومه لنحكم بعد ذلك فيما إذا كانت قد فشلت في تحقيقها أم بالعكس كان إنجازها فيه تاريخياً و سيسطره لها التاريخ بأحرف من خره.
لقد كان لجميع الحكومات التي تشكلت بعد 2003 من حكومة بريمر إلى علاوي إلى الجعفري إلى حكومتي المالكي هدف واحد و وحيد وهو السرقه و النهب وفي هذا أعتقد جازماً لا يختلف عراقيان عاقلان على إن الإنجاز كان كبيراً جداً و تاريخياً وما حصولنا على الميداليات البرونزيه في سباق الفساد العالمي و لعشر سنين متتاليه حسب تقارير منظمة الشفافيه الدوليه - رغم تحفظي على معايير المنظمه والتي لا تأخذ حجم موازنات الدول كمعيار و لكنها تعتمد النسب فقط و إلا لما تفوقت علينا دوله كالصومال موازنتها أقل من موازنة بلدية عفج أو أفغانستان و موازنتها أقل من موازنة بلدية المحموديه و إنتصاراً لوطني " العظيم " العراق فقد كتبت للمنظمه مطالباً إدخال حجم الموازنات ضمن المعايير ليحتل العراق موقعه الطبيعي على قمة جدول الفساد العالمي و بفارق كبيرجداً عن بقية الفاسدين و لكن للأسف لم يؤخذ برأيي - متفوقين و في فتره قصيره على دول لها باع طويل في الفساد الفاجر إلا دليل واضح لا يرد على ما أدعي و لتصمت كل الأفواه المأجوره و الأقلام المسمومه و التي تتهم حكومتنا الرشيده بالفشل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
|