رواد الرياضة.. والحفافة ام محيسن

 

يوم امس. كان يوما برزخيا لايشبه كل الايام. ، يوم تساوت فيه ( ام كرعه وام. شعر) اللاعب حسين لعيبي صاحب التأريخ المشرف رايته يسير علي اقدامه المنهكه من جور التهميش ونكران الجميل.، عبد الرزاق احمد رمز البصرة ولاعب منتخب العراق يشتري بطاقة بخمسة عشر الف دينار ،لاعبون وعدائون ومصارعون وابطال معوقون بقوا تخنقهم العبرة لانهم غير معنيين بالحدث هذا مااراده المتظمون للحفل. عجوز في منطقتنا المتخمة بالفقراء قالت لي ( خاله علي كاظم شفته هناك) ضحكت وسألتها من اين تعرفينه قالت( شالقصه هذا. خلاس حمود سلطان وفريق الكويت) تساؤل لكم من عجوز طاعنة في السن اين الرواد في افتتاح مدينة العراق الرياضية واين الفن البصري العريق من ذلك.. انا ختصاصي موسيقي ومن خلال قراءتي ومتابعاتي لم اجد فرقة سمفونية عزفت في فضاء مفتوح وفيه صخب معلن ، ملعب رياضي اصوات فيه تاتيك دون ان تستطيع السيطرة علي اسكاتها اذن اتحدي الجميع ان وجودوا فرقة سمفونية محترمة عزفت في ملعب رياضي سواء كان عالمي او عربي ..اعود لعنوان مقالتي احدي الحفافات والحلاقات المعروفة التي تدعي انها صحفية وكلشي وكلاشي تدخل محترمة بينما رائد من رواد الرياضة يتسمر في باب. المدينة الحسابية ينتظر رحمة جندي ينتمي لنا. وعاش معانتنا نحن المبعدون عن نعمة الوطن للاسف اصابه الغرور واعتقد انه فوق الجميع ... اذن ساغادر واترك المهنة للحفافات والمدعيات والمدعين .ورجال الموبايل..