الناحج يرسب!! والعراق يطعن بسيوف العربان |
لم يكن مفاجئة بالنسبة لي وأنا أشاهد قرار الأتحاد العرباني يصوت ضد أستضافة البصرة المحرومة والتي وصلت خيراتها للصومال الممزق أيضاً،لانه وبساطة لم يروق للسيدة موزة وحثالة العربان الأخرين رؤية العراق محرراً من قادة الضرورة والصيرورة!!
فبرغم الملاحظات الكثيرة المؤشرة على من يشرف على المدينة الرياضية ومافيات الفساد التي تقف خلفها،الا أنه البصرة كان بإمكانها أقامة البطولة مقارنة مع اليمن المنكوي بنار القاعدة وأخواتها!!
والمخجل بالأمر أن رئيس الاتحاد العراقي المتربع بعد أنتخابات شابها الكثير من الغموض والناجح بإستمالة العربان ونسب الكومشنات من خيرات البلد المتبعثرة حالها كحال كتب المتنبي الذي لم تكلف وزارة الثقافة العراقية حضور مهرجانه الشعري في واسط بحجج واهية،رسب بثالث أختبار له ولاأدري ماهو سر جلوسة بقاعة المؤمرات ضد بلده الذي نصبه لقيادة الأتحاد متجاوزاً ابطال العراق ورياضيه؟
هل كان يريد كسب ود العربان على حساب شعب مسكين لم يبقى مايوحده سوى كرة القدم؟وبكثرة التناقضات من نواب الهرج والمرج وبعد أفتتاح الملعب سياسياً بحضور سيدي ومولاي المسؤول ،ورغم لحظة التأمر من قبل أبناء البلد الواحد بقطع التيار الكهربائي لأسباب يقول المله انها لم تكن سياسية بل فنية،أطل علينا نموذج اخر يشبه الناحج والراسب معاً ليكيل الاتهامات للبصرة والمشكلة يدعى حبه لها ولم تضهر أي بوادر فرح على وجهه القبيح،فلماذا نلوم الاخرين ايها الشعب وأبناءك اشد المتحزبين ضدك؟
ومع تكاثر الطعناة من قبل جريش ومريش من الداخل والخارج يبقى رياضيي العراق صامتين وسط جدال عميق بين الحكومة وأتحادتها،جدال أشبه بجدال الأخوة في البرلمان على قانون الانتخابات المطل بفعل فاعل وليس بخلل فني كما حدث لحظة المباراة!!
والناحج من وجهة نظر الفاشلين مقطوعة عنه الأشارة بلا توضيح أو تلطيخ لما فعله لحظة التصويت مع أبن طگعان الذي منحناه صوت العراق أملاً في تصويته لصالحنا،ونبقى ننتظر بعيون تملئها الحسرات وقلوب ممزقة الماً بقرار شجاع من نواب النص ردن يرجع هيبة العراق المسلوبة بطولاته والمبعثرة خيراته لأجل مفقود...
|