عندما يعشق الشيعي الموت الخطأ !! |
الموت في غير محله كارثة لا يتحملها إلا من كان يتبنى قاعدة غير منغلقة الضوابط وغير متربعة القيادة ،فالسذاجة تجلب الخراب في المعركة وعدم الاهتمام بالجزئيات يكلف الكثير ، انها حرب مهلكه ، والعدو لا يعرف الرحمة ولا يلتزم بأي شرع وقانون ويتعامل بوحشيه وكره شديد . الارهاب يتعامل بنظام قتل أسمه يزيد ونهج مكر بسياسية معاوية ، وإتباع علي في العراق يتعاملون مع الحاضربترديد الشعار والعاطفة الباكية والشكوى للتظلم ، والموتيزورهم وهم يزروه بقصد القربة لله حتى لو كان من الشيطان ، فالشيعي أدمن الشكوى والحرمان والدور الثانوي وعدم اصدار اوامر حاسمة ، وهو يعشقها حتى لو كانت الصدارة تختاره ، ولو كان هو المخرج فسيبقى الضحية هو بطل الفلم ، فالمسيرات الحاشدة تتقدم بكل الاتجاهات غير مهتمة بمركز القرار فهي تفتي وتوزع ثواب موتها الذي لا يكلف القاتل إلا ضغطة زر ، فشيعة العراقغالبا لا يقاتلون العدو بل يمدون رئسهم للذبح بدون ورود اية ودليل ، فالتقديس والتاريخ صار هو المشرع والحاكم ،لماذا لا نضرب ونقتل الضارب كما فعل بعض شهدائنا الابطال ، لما يدعونا للقتل فنستجيب ، نحن حطب لمن لا يحتاج ألحطب ولنا عمر في احسن احواله قصير ومريض ،نحن نعيش كابوس لا نقبل ان نستفيق ، ذبحنا الفساد الاداري ومات ضمير المحاسبة ، فأين الاذن الواعية وأينوعي المثقفين ، وشبابنا لا يعرف اختيار الحياة ، فنحن نخوض حرب ضروس بمواجهة ارهاب دولي ، وحالنا مثل الذي ينام في بيته بدون أبواب وحراسه ، فحتماُ لا نملك زمام المبادرة عند دخول العدو ، فالزمان والمكان ملكه المستباح ، والبكاء والعويل والتشظي ردنا ولعله مثل كل مرة نكتفي بتشهير العدو !، فأين الحل ؟ فلا رجال الشرع الاوفياء كشفوا أقنعة المخادعين والمتاجرين بالمعلومة الدينية ، ولا تم كشف المفسدين من الكتل السياسية بالأسماء ويتم التحذير منهم وعدم اعادة انتخابهم ، ولا الحكومة استقالت تحت المطالب الشعبالمتثاقلة ،ولا اهل الاختصاص يتصدون بعد ان راوغتهم العلاقات الشخصية والفساد الاداري وسجلت بهم نصف درزية من الاهداف ، فها هم شيعة إيران ولبنان ينعموا في ظل امن قوي رغم وفرة الاعداء وقوتهم ، فما بال العراق المسكين ، لقد باع رجال العراق وطنهم للمناصب والمال الحرام وصاروا عبيد لأوامر خارجية . |