الحكومة ماذا قدمت للفقير؟

 

اليوم نبحث عن عبد الكريم قاسم آخر ليضمد جرح العراق ويكون المنقذ للفقراء بعد ان ساهم في زمانة مساهمة فعالة للقضاء على العشوائيات في بغداد والمحافظات وبنا أسواق نموذجية في المناطق الفقيرة ومدارس كثيرة وتبليط الشوارع عاش الزعيم فقيراً ومات فقيراً وحقاً لا يملك هذا الأمين شيئاً في دنياه سوى البدلة العسكرية وحب الفقراء،حقاً أنه زعيم الفقراء اما هذه الحكومات لم تقدم شيئ للفقير لقد زادت العشوائيات وزادت أسواق التنك والمتسولين يزدادون يوما بعد يوم والباعة المتجولين في السيطرات يبيعون للراكبين والمارة في تقاطعات المرور أمر اشعر كل يوم بالحزن والكدر والخدمات في المناطق الفقيرة ضعيفة جداً والمتقاعدين ( مائتان الف دينار ) ما تكفي للعلاج لايزال قانون التقاعد قديم ؛ وجديد لا يوجد مثلة في دول العالم من الصعوبة توحيدة وتفعيلة والمسؤولين طيلة هذه الفترة رواتبهم عالية ( أثنى عشر مليون ونصف) ما عدا ( الخمط والمقاولات وميزانية خاصة لحالاتهم الصحية التي تم كشفها والوظائف لاحزابهم واقربائهم ولم يشعرون بالفقير إلا بعد خروج المظاهرات في كل محافظات العراق بداء العمل في اصدار بعض القرارات البطيئة بلا فائدة حبر على ورق وانا أشاهد حالات الفقراء؛ تتصدق عليهم الفضائيات وهم مشكورين جزاهم الله خير نقول لاخوانا في الحكومة تذكر ايها المسؤول لن تجد امامك الا حفرة. يهال عليك التراب. ونحن اخوا واقرباء من المؤيدين لانتخابكم المثل يقول ( ماتجرع المر الا الامر منة ) النظام الدكتاتوري كان (مر قاتل ) اللعنة عليهم ومع هذاً الظلم والفقر جاءتنا وحوش باسم الجهاديون الإسلاميون الكذابون السفلة أولاد الزنا عندهم الإسلام هو دين القتل والفتك والتفخيخات وحز الرؤوس والحزم الناسفة وتكفير الآخرين وهذه أعمالهم المخزية لقتل الفقراء يومياً الله ينتقم منهم ومن دينهم وخلال عشر سنوات اكتشفنا لا فائدة من هذه الحكومات وهذه الوجوه ربما نتيجة الانتخابات القادمة نحصل على انسان مثل اخلاق الزعيم رحمة الله واسكنة فسيح جناتة.