لطالما أراد الإنسان تدمير نفسه بتدميره للأخر مره باسم الانتماء ومرة باسم الاعتقاد ومرة باسم اللغة . أكثر مخلوق على هذا الكوكب مارس القتل باحترافية هو الإنسان بمنطقية ساذجة جدا , ومن هذا المخلوقات جنكيز خان و هولاكو و تيمورلنك الملقب بـ( لنج جوباج يعني الكلب الأعرج) وهذا لقب يليق به بالمناسبة . والدوله العثمانية والعباسية والأموية ودكتاتورية الكنيسة في العصور الوسطى بحيث كلمة من البابا يكفي إن تدمر المدن وتحرق وبهذا قتل أكثر من مئة وخمسون مليون نفس في الفترة التي حكمت فيه كنيسة اوربا والحرب العالمية الأول والثاني وهلم جرى إلى الأسفل إلى إن تصل لهابيل و قابيل . أما المسلمين فحدث وتحدث بلا حرج منذ إن وضع الجسد الشريف للرسول في قبره بدأ المسلمون بالقتل وبدأة قائد المرتزقة خالد ابن الوليد في الحروب المساة زورا وبهتانا (حروب الردة) , وقتل وذبح وحرق واغتصاب , باحترافية فائقة , وكذبه الفتوحات الإسلامية , وإنما أبدا لم تكن إسلامية وإنما كانت مجرد اغتصاب أراضي وسلب الموارد الذي فيه وسبي نسائهم كما كان يفعلها أبو جهل وأبو سفيان في الجاهلية , مجرد تغير في الأسماء مع كادر حزبي جديد , وظل على هذا المنوال , قصدي القتل نعم القتل . إلا سنون التي حكم فيها أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وقد حاول جاهداً تغير دفه المسلمين إلى الإسلام مرة أخرى ولكن الناكثين والقاصدين والمارقين لم يعطوه المجال لتبين ذلك وعلى رغم من هذا قد وضع لنا أمير المؤمنين علي مئات القوانين المتمثلة في الإنسانية و العيش بكرامه إذا أردنها إن نرجع إلية ونطبقه فيظهر أسمى مظاهر الإنسانية فيه هذا إذا أدرنا أفكارنا إلية وبخلافة فلا . وبهذا وتلك انتهى احترام الإنسان للإنسان والحب يكتب ولا يطبق والإنسانية يرسم ويضع في المتاحف بدل إن يرسم علينا . فمعبد اليوم ومعبد أمس مازال يقتل مرة باسم الدين و مرة باسم إحكام فقيه بذلك يكون المعابد قد قتل بمرات ومرات أكثر ما قتل الوحوش في غابتهم . هذا هي الحقيقة تأخرنا علية كثيرا , صحيح غريبة ولكنها قريبة رغم ذلك , مازال البشرية تتماهى مع خديعتها في عقلها وفي كهنوتها على حد سوء , تماما كما يغدو مثلا ( المقتر العباسي ) إماما وخليفة ويغدو(الحلاج) مرتدا وزنديقا بعد إن قتل الأول الثاني في صلب لم يره المسيح عينه , وخالد بن عبد الله ألقسري لعين الذي يتباه بة ابن تيمية وابن القيم لان قضى على البدعة الذي أحدثه الجعد ابن درهم فذبح الأخير ذبحا لم يشهدها الحيوانات حتى . وبهذا إحكام وانتماءات جعلنا البشرية فرقة ومجموعة لسهوله ذبحهم فوق القانون الذي يريدونها وطامة الكبره اذ انه ينسب في الأخير إلى الله فا يغدوا الله ذابحاً وقتلاًً ومغتصبا وذلك من اجل إن لا يمس عقائد الكهنة إذا لا تتهومونا اذ انكرنا عليكم هذا اله . ولان الإسلام جاء ن اجل تستر جسدنا وأفكارنا من هذا القتل والفساد وسفك الدماء ولكنه الكهنة هو عينة الذي جعلنا عارية بتشريعاته مرة أخرى . يقول عبد الرزاق الجبران ( كم علي إن اقتل لكي أكون طاهرا ؟ ولكن تنهيدتي كانت اكبر " كم علي ان اكفر حتى اكون مؤمناً " .. اقطع امام الله نفس , واقسم تهاون السماء في صخب التاريخ وبكل زعلي في ذلك انه , ( لكي تكون مؤمنا فعليك ان تكفر بالمعبد ) وان تنكر كل فقه واحكامه وسلوكه وتاريخه بل الامر بالمنطلق كي تكون مع الحقيقة فعليك ان تكفر بما اتفقت علية البشرية من اشياء مازلت تسمى الحقيقة سواء كانت تاريخاً او ديناً او قيماً . فان تموت مع الله بدون دين هو غيره ان تموت مع دين بدون الله , اعتقد ان هذا الحيرة قد حلها من ارتض ان يسمى كافرا , لانه بقى دون دين الكاهن , هو الله وحده ولانه وجد الحقيقة اكثر وجوديا والاهم تاريخياً , هي ان الانسان عبد الكهنوتة وليس للاهوته .. اذ لم يتبع متدين الله يوما يتبعون رجال الدين فحسب . تماما كما لم يتبع متدين كتاب الله يوماً وانما يتبعون كتبهم فحسب . فالحقيقة المهملة وسط المعبد هي ان الكهنوت استعبد الله ولم يعبدة. تقول المرأة عجوز في سمرقند عندما احتله جيوش المسلمين وبداء نهب وسرقة وسبي في المدينة سأل هذا المرأة العجوز رجل فقيه من جيش المسلمين , قالت: لماذا قدمتم إلى هذهِ المدينة فقال الرجل الفقه لان الله إرسالنا إليكم فا قالت المرأة العجوز لم أكن اعرف إن لله لصوص . وهذا مجرد تغير في الدمغرافية إتجاة الفكرة عينه ولا يمت هذا الأفكار إلى الدين بكل وجوه مجرد أهداف كهنوتية فحسب , يكرهون حديث " إستفت قلبك وإن أفتاك الناس " لان الشعوب إذا اعتمدت قلوبهم لرؤية الإسلام وأي دين أخرى سترى قبحهم مزرياً , لان هذا العمل ألتزويري من الكهنوت هو الكفر بعينة ورجله لا ما يصطلحون علية . اذا ... يمكن ان يسمى القتل امراً بطولياً ولكن لا يمكن ان يسمى امراً انسانوياً ... والدين بلا انسانية لن يكون ديناً مهما كان بطلا ً.
|