البسطات القاتلة |
لااعرف ماذا اقول عن البسطات.. التي يبيع اصحابها ادوية لمختلف الامراض وخاصة الخطيرة منها مع سؤال يطرح نفسه بقوة من اين جاؤا بها.... وكيف يحصلون عليها وكيف يتعاملون مع صلاحيتها وكيف يوفرون الجو المناسب لها من حرارة او برودة .. وكيف يعرفون انها لاي مرض وهم اناس بسطاء قد لايعرفون القراءة والكتابة فكيف بالدواء وطريقة استخدامه التي تكون باللغة الاجنبية وكيف يتحملون وزر نتائجها السلبية اليس هذا دليل على الاستخفاف بالانسان وصحته وعمره وحياته وهل من المعقول ونحن في القرن الحادي والعشرين ان تباع الادوية على الارصفة وهل من المعقول ان يسمح هؤلاء لانفسهم بجعل الانسان حقلا للتجارب مستغلين حاجته لهذة الادوية والتي تباع باسعار خيالية تثقل كاهله ولكنه يكون مجبرا لشرائها حتى يبقذ حياة انسان عزيز عليه ولكن للاسف قد يقتله بها والطامة الكبرى هي اتساعها لتشمل الادوية المهدئة الموجودة بشكل كبير والتي تباع للسذج مع غياب الرقابة الصحية مايؤدي الى تدمير جيل كامل لما لها من تأثيرات كارثية على مستخدميها علما انه تم تسليط الضوء على هذا الموضوع اكثر من مرة في الصحف والقنوات الفضائية حيث اتخذت اجراءات مشددة بحقهم ولكنهم يعودون وبشكل اكبر وكأن شيئا لم يكن اذن اين الخلل ؟ومن هو المسؤول عن تجميع صفوفهم مرة بعد اخرى لقتل الناس بالدواء الذي يرجى منه الشفاء لذا يجب فضح هؤلاء وتسليط الاضواء عليهم وعدم فسح المجال لهم باي شكل من الاشكال بتوزيع الارهاب الصحي واتخاذ اجراءات رادعة بحقهم وبحق من يجهزهم بهذة الادوية لقطع اذرع الاخطبوط الذي يساهم بشكل فاعل في قتل الناس وحرمان اخرين من حقهم بالحصول على الادوية وبشكل طبيعي من المستشفيات او الصيدليات المجازة لنبعد المخاطر الحقيقية التي تحيق بالجميع من دون استثناء من ارهاب بشع الا وهو ارهاب صحة الانسان وقتله ببرود ومن غير ضمير.. |