ياأهل الكرة! أخذتم أكثر مما تستحقون!فإنكشفتم! |
للكرة أهل يهتمون بشؤونها ويرعوها ويحافظون عليها من خلال إجراءات إدارية بحتة ونشاطات فنية محترفة! حيث تعنى الادارة في الدراسة والتخطيط والتحضير وصياغة البرامج وأساليب تنفيذها على شكل نشاطات تراعي ثقافة المجتمع ودرجة التعاطي من ناحية الاهتمام والاستمتاع! و وقع الرياضة في المجتمع العراقي مؤثر جدا، كون ان الطبقة المجتمعية الاكبر في العراق تتمثل بمحبي الرياضة وممارسيها والذي يدفع بالشبيبة والشباب الى ممارسة الرياضة كموهبة اساسية للاستمتاع بالوقت! لأنها الهواية التي لاتكلف من الأموال كثيرا وتعطي للوقت استثمارا حقيقيا. وبعد حين أصبحت الرياضة واحدة من المهمات في حياة كل عراقي، بل أصبحت عنوانا يعتني به الكثيرين! إلا أهل الكرة الذين إعتبروه وكرا دخلوا اليه بنية انهم لن يخرجوا من دون أن يجعلوه خرابا، وذلك لجهلهم الاداري. لاشك أن المؤتمر الانتخابي لاتحاد الكرة والذي اختلف عليه الجميع على أنه كان بداية مهزلة كروية عراقية إمتازت بالاعتراضات وأعقبتها المناظرات المقيتة والمهاترات الغير لبقة والسفرات الفارغة وضياع القرار ومصادرته لصالح الأضداد! حتى أدى ذلك الى التخبط في ادارة المنتخبات والذي وصل الى أعلى درجة من درجات الخطورة التي طالها التزوير مع سبق الاصرار والترصد وتعاقدات المدربين التي فاقت عقوباتها المالية أكبر عقد تدريبي في المنطقة برمتها! ناهيك عن تشويه سمعة الكرة العراقية وبيدي ابنائها! ترى ماهذا الاداء المترهل المعيب الذي يستحي منه الجميع الى درجة بدأت الناس تكفر بكرة القدم العراقية! ضاعت الشخصية الكروية العراقية من خلال اداء الاتحاد الذي جعل الدوري العراقي مشوها ومنتخباتنا بدون هوية حقيقية ومدربين عاطلين عن العمل في الصدارة! وبينما تعمل الاتحادات العالمية على اعتماد النظريات العلمية والدراسات النفسية للاعداد! يتوجه الاتحاد العراقي بالكذب في الاعداد وعدد المنتخبات التي نلاقيها! ثم بتسمية مدرب لايفقه من التدريب شيئا وخالي تماما من المصطلحات المعنية! ناهيكم عن العيش في دوامة عمل مدفوع الثمن! إن التصويت ضد البصرة يؤكد لنا لو توفرت لنا فرصة التصويت في الفيفا على رفع الحظر !! لصوت الاتحاد ضد رفع الحظر حفاظا على وحدة الصف الفيفوي وسحقا لشخصية العراقي وتطلعاته! نعم ايها الاتحاد أخذت اكثر مما تستحق، وفقدت السيطرة على نفسك! لتجلس في أحضان من يدفع أكثر! إنكشفتم! ولااسئلكم أن تغادروا! بل ابلغكم بانكم قد اخذتم أكثر مما تستحقون وستنتهون! لاخير في من يشق الصف العراقي على ان يحافظ على الاصطفاف مع غيره!
|