صدق المطففون في سراديب النجف |
نذكر أهلنا وأبناء شعبنا المنكوبين فقط بما قاله ما يسمى بالمرجع ( بشير الهندي - النجفي ) , عندما رمى الكرة في ملعب الشعب العراقي وحذرهم من عدم إنتخاب الفاسدين ؟؟؟, بعد خراب البصرة .. !!!؟. وبعد حدوث أكبر وأفدح عملية نصب واحتيال وسطو مسلح قادته الصهيونية والماسونية التي تحالفت مع بني فارس لتدمير العراق وإعادته إلى القرون الوسطى , وبعد أن تمت أكبر عملية نهب وسلب منظم في تاريخ البشرية , تم خلاله سرقة أكثر من (( 2000 مليار دولار )) , وقتل أكثر من مليوني عراقي , وتهجير أكثر من 5 مليون عراقي , وبعد أن هيمن الرعاع والأميين والمزورين وعملاء الاحتلاليين على الدولة العراقية ودمروها تدميراً كاملاً , وحطموا جميع مؤسسات الدولة العراقية وحرقوا وزوروا التاريخ والإرشيف العراقي , ونهبوا وحطموا الآثار والمتاحف الوطنية عن بكرة أبيها ومازالوا . من هنا نذكر أبناء شعبنا على الدوام ونشحذ هممهم وننبههم من بهتان وبطلان وتزوير للحقائق وذر الرماد في العيون بين الحين والحين , الذي يمارسونه ويتزعمونه ويدعونه هؤلاء الذين أطلقوا على أنفسهم أسم ولقب وصفة ... المراجع الأربعة العظام ؟؟؟, لكنهم والله الذي لا إله إلا هو ما هم بمراجع أربعة ... بل شياطين أربعة مرده ... ساهموا مساهمة فعلية في تدمير وتحطيم الدولة العراقية بالكامل , ويساهمون ويشاركون المحفل الماسوني الصهيوني بلعب أكبر دور في تاريخ العراق الحديث ألا وهو ممارسة الدجل والنفاق بكل أشكاله وألوانه من أجل تجهيل وتغيب عقول أبناء الشعب العراقي خاصة من المساكين والبسطاء وشغلهم في أمور تافهه , وطقوس غيبية وخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان ... والله المستعان كما أأكد اليوم وغداً وبعد غد ... وحتى قيام الساعة ... فأقول وأنا مسؤول عن كلامي أمام الله ورسله وعباده أجمعين ... لم ولن يستقيم للعراق أمر أو حال أو يرتفع فيه بناء أو يعلوا له صرح أو شأن بين دول العالم ... ولم ولن يهدأ أو يستقر حال لأبناء شعبه أو يعم فيه الأمن والأمان والسلم والسلام , أو تتحر عقولهم وعقول الأجيال اللاحقة أبداً ... إلا بزوال هؤلاء الشياطين جميعا من أرض العراق , وإخراج هذه الخفافيش والبوم من جحورهم وسراديبهم في دهاليز وأقبية المدن المقدسة في النجف وكربلاء والكاضمية التي عشعشوا فيها منذ أكثر من ألف عام . خاصة ممن يمارسون مهنة وتجارة الدماء والحروب وزرع بذور الفتنة الطائفية والفرقة حتى بين أبناء العائلة الواحدة.
|