ان كل مايظهر في الفضائيات والاعلام بان مايسمى المراجع العظام في العراق يضاف لهم مقتدى الصدر بانهم غير راضين عن اداء الحكومة العراقية وان وكلاء مرجعية السيستاني هاجمت الحكومة ماهو الا فبركة واسطورة مزيفة من الانتقادات كالتي تتشابه مع اسطورة عداوة ايران للكيان الصهيوني ولابأس بكشف القناع عن هذه العداوة المزيفة فقد ذكراحد الكتاب الاميريكين يدعى بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" الأمريكية في احد كتبه بان كل مايظهر في الاعلام بان ايران هي عدو للولايات المتحدة والكيان الصهيوني هو اسطورة زائفة مشيرا إلى أن إيران هى الدولة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل التي تضم يهودا ، كما يضم البرلمان الإيراني نوابا من اليهود وفي كتابه بعنوان :"التحالف الغادر: أشار بارسي إلى اجتماعات سرية عديدة عقدت بين المرجعية والاحتلال الاميركي في عواصم أوروبية ومنها لندن حيث ركز الجانبين على المصالح المشتركة بينهما في العراق .وأضاف أن الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية حصلت في تقديم مساعدة لهم من خلال غزو العراق عام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه ،واصدار فتوى من السيستاني تحرم فيها قتال الاميركيين مقابل الدعم المالي والذي سربه موقع وكيليس ايضا عن تلقى السيستاني 200مليون دولار وكما ذكره رامسفلد وزير دفاع اميركا في حربها على العراق . الواقع الذي يعيشه الشارع العراقي كشف المستور عن خطباء السيستاني (عبد المهدي الكربلائي ومحمد الصافي وجعفر الابراهيمي وغيرهم) فكل هؤلاء كانوا قبيل الانتخابات ولازالوا الى الان يحثون الناس على عدم الوقوف علنا بوجه الحكومة الحالية اما في الاعلام فالشيء يختلف فليس بعيدا عنا زمن التظاهرات التي هتف فيها العراقيون ضد زمرة المنطقة الخضراء حيث جاء التحريم بالخروج باي مظاهرة ضد الحكومة لانها شيعية على حد قولهم فقبل ايام سمع الشارع الشيعي على احد القنوات الشيعية كيف تهجم الابراهيمي على نوري المالكي وعندما ذيع الخبر تراجع الابراهيمي عما قاله ليوهم الناس مجدد اننا لانسمح بالخروج على الحكومة ولم ندعو لاسقاطها لانها حكومة اسلامية شيعية موالية لايران وفي كل مرة يتكرر نفس السيناريو من وعاظ السلاطين المتربعين على المنابر وهم يرون كيف يسرق العراق وثرواته ويبقى الاعم الاغلب وهم من الهمج الرعاع لايعرفون في أي واد يهيمون |