مشروعْ بايدن – تحتْ التنفيذ..!

 

 

 

 

 

 

في ظِلْ التوترات الأمنيةِ والسياسية التي إزدادت الآونة الأخيرةِ في بغداد وبعضُ المُحافظات الساخنة, والتي أدت الى عمليات إرهابية نوعية ذهبَ ضَحيتها مواطنونَ أبرياء لاذنبَ لهم سِوى أنهم إنتَخَبوامَن ..لا يرحمْ, أصبحنا لا نُميز بين رَجل الأمنْ والإرهابي! فكلاهما يَرتدي نفس الزيْ !.
 يَستشري الإرهاب في كُلِ مكان, في الشارع, الدوائر الحكومية, البيت وحتى وانت مُسافر..!.
إن تَصعيدُ العمليات الإرهابية لها غاياتٍ عديدة, وأهم هذه الغاياتْ هي, زرعْ الفِتنة الطائفية ومن ثُم الوصول الى الهدف المنشود, ألاوهو "تقسيم العراق" ولا ننسى شِعار المُستعمرين..(فرق تسدْ), إن إشتداد العمليات الإرهابية في العراق, بحُججٍ غيرُ منطقية, لها مدلولاتٍ واضحة إن الغاية, هي التفرقة ونجد إن المنفذين لهذه العمليات لا يملكون رؤية حقيقية, أولديهم إستراتيجية واضحةالمعالم, لأنهم يستهدفون أماكن غير حيوية, ومُكتظة بفئة معينة تنتمي للشعب العراقي وهم: (الشيعة),أعجبُ من الذين يجاهدون في العراق, ويتركون فلسطين تحتَ وطأةِالإحتلال الإسرائيلي, ما يعني ذلك؟.
 بالتأكيد لا يحتاج الأمر الى تفكير وتدقيق وتمحيص والبحث في كتب التأريخ..!
أن الذين يجاهدون في العراق, ينفذون أجندات إسرائيلية-أميركية.
وهذا ليس شكاً! بل تحليل جاء من دلائل كثيرة, بأن الأمريكان ومعهم إسرائيل, خططوا لتقسيم عدة بلدان عربية, ومنها العراق بصورة خاصة, لإضعاف المنطقة بأسرها والسيطرة على منابع البترول, بمساعدة بعض قادة دول الخليج العربي, ونستدل من ذلك، الدعم اللوجستي الهائل للجماعاتِ المسلحة التي تحاول بث سموم التفرقة بين أبناء الشعب سواء في العراق,  سوريا, مصر والعديد من الدول الأخرى, ولا دخل لعليٌ وعمرْ لما يحدث إطلاقاً..!
مشروع بايدن "السيء الصيت" الذي من خلاله ستنتعش فرص إسرائيل في السيطرة على الوطن العربي وخاصة دول الجوار, ومن يهدد أمن إسرائيل, ونرى من خلال الأحداث في المنطقة والتفجيرات التي لا تهدأ في العراق, والقتل الجماعي في سوريا, لم يتبقى ألا الوقت القليل ليصبح "مشروع جو بايدن" قيد التنفيذ, وبمؤازرة الحكومة ومباركة ومطالبة الشعب..!
لقد أصبح المواطن العراقي عندما يمشي في الشارع, لا يميز بين صديقه وعدوه, بين الإرهابي والشرطي..!  ويقيناً ومع تسارع الأحداث وإضطراب الأوضاع الأمنية, سيخرج الشعب قريباً ليهتف :نعم. نعم "لمشروع بايدن وتقسيم العراق" ومن حق أي شعب المطالبة بالأمان المفقود, والإستعانة بأي بذرة أمل للعيش الهانئ, بعيداً عن أصوات الأنفجارات, وتمتمة الكواتم..!