الدكتور عون الخشلوك .. أنهم يسيئون للبغدادية |
لم اكن اتوقع ان البعض ممن يعملون في قناة البغدادية الفضائية يبيعون هذه القناة الوطنية في سوق النخاسة الاعلامية مقابل حفنة من مال السحت الحرام لا تسمن ولا تغني عن جوع ، سيما وان معلوماتي ان مدير هذه القناة يعامل كادرها كبيرهم وصغيرهم بمسؤولية الاخ الكبير ورب العائلة ويسد من احتياجاتهم في السراء والضراء ما لا يفعل غيره ، فيعمد هذا البعض الى استغلال فسحة الحرية التي منحها لهم الدكتور الخشلوك لتحقيق بعض المكاسب الشخصية على حساب سمعة القناة التي كانت سباقة في نقل هم الشارع العراقي والانحياز الى جانبه ، حتى بدت اكثر حرصا في مواقف كثيرة على ابناء الشعب العراقي من حرص حكومتهم المنتخبة. وبسبب ذلك تحملت البغدادية لمرات عدة تعسف السلطة التنفيذية وتجاوزاتها على القناة وكادرها ، باستخدام القوات الحكومية المدججة عدة وعديدا لإيقاف بث القناة وهي على ألفضاء وإغلاق مكاتبها في بغداد والتضييق على مراسيلها وكاميراتها وصحافييها لفترة قد تكون الاطول في تأريخ العلاقات الحكومية الفضائية على مستوى العراق ، حتى كانت عودتها للبث من قلب بغداد نصرا للديمقراطية العراقية بعد جدل سياسي وبرلماني طويل ومشهود قبل ان يكون نصرا للقناة ومديرها الذي قرر الانحياز للمواطن الفقير المبتلى بخلاف اتراب قرروا الانحياز لحساب صفقاتهم التجارية والسياسية البائسة على حساب الوطن المواطن . على الصعيد الشخصي كنت ممن للبغدادية في ذمتهم دين ودين بعد ان تبنت موضوع القرار التعسفي الذي اتخذه ضدي باجتهاد شخصي مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة القاضي بمنعي من السفر وكذلك موضوع التهديدات التي تلقيتها من جانب بعض الجهات الأمنية أثر مشاركتي في تظاهرات ساحة التحرير وكذلك بعد مشاركتي في مؤتمر اسطنبول المناصر لشباب ساحة التحرير , بالإضافة الى العديد من اللقاءات التلفزيونية المباشرة التي كنت اطل من خلالها منددا بتجاوزات السلطة التنفيذية حدودها الدستورية على حقوق وحريات المواطن بذرائع شتى . ثم اني على ذات المستوى تربطني علاقات متينة بأغلب الكادر الصحفي والإعلامي الوطني العامل في القناة واخص منهم على سبيل المثال لا الحصر الزملاء عبد الحميد الصائح ومحمد حنون والزميل المبدع عماد العبادي الذي ما كاد ان يعود لأدائه المشاكس على شاشة القناة بعد مصارعة رصاصات كاتمة غادرة لعام كامل ، حتى فاجأه القدر بحادث انقلاب سيارته على طريق الناصرية لتأخذ منه مأخذا اخر نسأل الله ان يعود منه سالم اليد واللسان والقلم والبدن وبلا حلقات جنون مضافة اخرى على جنون وطنيته وجرأته . ومع كل ذلك فأن تلك المديونية للقناة والعلاقات مع الزملاء فيها لا تمنعني من ان انتقد بقسوة ومحبة أي انحراف عن مبادئها وخطها الوطني لصالح اجندة مشبوهة تحاول استغلال القناه لمآرب ومكاسب شخصية ، او على الاقل انحراف واضح وخطير في مهنية وموضوعية القناة لحجب رأي وقناعات البعض لصالح الترويج لمصالح وقناعات البعض الاخر ، لا لشيء إلا لأن بعض مقدمي برامج القناة او القائمين عليها على علاقة مشبوهة في جذورها بمن ارادوا الترويج لهم على حساب موضوعية القناة ومشاعر مشاهديها ، وهو شذوذ كبير عن خط القناة ودأب ابنائها الذين عرفنا فيهم تفانيهم وإخلاصهم في ايصال الحقيقة والخبر اليقين للمتلقي العراقي الذي بات بفعل ذلك مشدودا لشاشة البغدادية اكثر مما كان يشتت متابعته ببازار الفضاء العراقي البخس غاية وأهدافا. فها هو ( محمد الناصر ) مقدم برنامج (ملعب الشعب) يسيء لهذه القناة الحرة من خلال فرض شروطه على المشتركين والمتصلين ببرنامجه (ملعب الشعب) والذي تم عرضه يوم الاحد المصادف الاول من نيسان 2012 في اخراج تلفزيوني درامي رياضي لكذبة نيسان ، حين استضاف في كذبته (عفوا حلقته تلك) بطل كذبته الاكذوبة الكبرى بحد ذاته المدعو اصيل طبرة مقدما اياه على انه المنقذ الوحيد للرياضة العراقية ولنادي الشرطة ومن ثم حتى للعملية السياسية بشكل غير مباشر رادحا بأيديه وأرجله وضفائر شعره السرح في تبييض الوجه الكالح المالح الصدي للا (اصيل) هذا، عرفانا منه ومنة لعلاقة خاصة قديمة جدا تجمع للطرفين البطل الاكذوبة والكاذب (كذبة نيسان) في تقديم (احلى) الخدمات للسيد الرحل الى جهنم وبأس المهاد سيدهما الكسيح عدي صدام حسين. ولكي تخرج كذبة نيسان بحلتها الابهى فقد خان اللا(ناصر) هذا حيادية القناة قبل وطنيتها في طرحه لموضوع انتخابات الاندية الرياضيه وخاصة نادي الشرطة العريق الذي خابت وستخيب كل محاولات الاكذوبة اللا (اصيل) في الاستحواذ على رئاسته , بل كان منحازا كل الانحياز له حدا وصل الامر به للطلب من مجموعة (الكنترول) التي تتلقى اتصالات المشاهدين ان يكونوا دقيقين في اختيار المتصلين بشرط اجراء (rehearsal - بروفة) على حساب المتصل ومن رصيد هاتفه لا ثبات انه احد الذين تم الاتفاق معهم على الاتصال او انه متطوع تتفق اطروحته مع اطروحة البطل الاكذوبة اللا (اصيل طبرة) والكاذب (محمد اللا ناصر) ليتسنى حجب او قطع الاتصال في الهواء مع كل من يخالف ذلك من المتصلين الذين يريدون التعبير عن آرائهم بخصوص ترشيح اصيل طبرة لرئاسة نادي الشرطة . وإذا كانت هذه الحال تشكل خللا في شرف المهنية الصحفية فأنها بالنسبة لقناة البغدادية ورئيس مجلس ادارتها الدكتور عون الخشلوك كما نعرفه ، تشكل خيانة للوطن ولأمانة المهنة بكل ما للكلمة من معنى وسابقة خطرة وغير مألوفه وموثقة من صحافي مختص هو كاتب هذه السطور على قناة البغداديه بالذات لانها عودتنا انها تستوعب كل الآراء ومن مختلف المشارب وحتى الاطروحات المخالفه لتوجهات القناة التي لا نشك في وطنيتها وسلامة نيتها . لكن صاحبكم اللا(ناصر) ارد بقراره هذا تجيير برنامجه اولا ومن ثم قناة البغدادية لصالح مشروع المطبور بأذن الله اصيل طبره المرفوض اصلا من الشارع الرياضي عمومه والشارع الشرطاوي خصوصا ، اما الشارع المنكوب بنضاله ووطنيته بحقبة سيده الكسيح فتلك قصة اخرى لم نشبعها كتابة ما كتبنا وما تواصلت الينا المعلومات القيمة من الاخوة القراء النبلاء الذي عزموا على رفدنا بكل ما بين ايديهم من وثائق وشهادات تسجل حقبة تاريخية كان البطل اللا اصيل خير مساهم ان تسطر بالدم والرماد . لهذا فلقد خرجت كل الاتصالات على الهواء بشكل مباشر وهي تمتدح اصيل طبرة ضافية عليه حلل من القداسة التي لم تنبغ لغيره ذات يوم وقد تمادى البعض في تنضيد ايات المدح عليه واصفيه بالرحيم وبالعطوف الحاني على الرياضيين في زمن الكسيح عدي بل ادعى احدهم ان اصيل طبرة انقذة من حبل المشنقة ، بينما تم قطع كل الاتصالات التي كانت تحمل توجهات مضادة لتوجهات مقدم البرنامج بطل الاول من نيسان لهذا العام بلا منازع الصحفي محمد الناصر. حرية التعبير في برنامج رياضي يفترض ان تتاح بشكل مطلق حتى في القنوات الحزبية والسياسية الموجهة ولو كان ذات البرنامج مدفوع الثمن بشكل رسمي للقناة او بشكل غير رسمي لبعض من ارتضى ان يبيع شرف مهنته ومهنيته ، لكنها لم تكن كذلك في كذبة نيسان البغدادية يا عون الخشلوك ، لم تكن كذلك وقد اضطررت للحيلة وحدها لكي اتجاوز اسوار ابن طبرة على قناتنا قبل ان تكون قناتك ، بل اضطررت للكذب للأسف هربا من التحقيق القاسي الذي وضعه كنترول البرنامج لمعرفة من اكون وماذا اريد ان اقول ومن أي طائفة او ملة او نحلة انا وما هو رقم هاتفي وعنوان مسكني ، ولم افلح ان اتجاوز هذه الاسوار الا بعد ان ملأت كوبون الاستفسار بأني من المنطقة الغربية من العراق واسكن بغداد ومن المؤيدين بقوة لترشيح اصيل طبرة كونه سنياً بالدرجة الأولى !! وقد انطلت هذه الفريه على جماعة الكنترول فأدخلوني على الهواء بشكل مباشر دون استئذان مقدم البرنامج ، لكنب عندما فضحت المدعو (اصيل طبرة) وكشفت كل اوراقه وسط ذهول مقدم البرنامج (محمد الناصر)، حتى قاموا بقطع الاتصال على الهواء بحجة عدم وضوحه ، وحين الححت في الاتصال مرة اخرى وتحدثت مع الكنترول عن حقي في ابداء رأي على ما اعتبره قناتي ، ولان المقدم تأكد اني سوف اكتب عن هذه الواقعة وان ما اكتب لا ريب انه سوف يصل اليك ، سمح بإعادتي على الهواء في الاتصال الثاني ، لكن الامر الاكثر غرابة والأكثر احباطا يا دكتور خشلوك انه قد تم في ظهيرة اليوم التالي اعادة بث البرنامج ممنتجا بشكل يجعله اغنية حب في حق اصيل طبرة وكنت قد اختفيت انا ومداخلتي ورأي بشكل كامل . الاخ الدكتور الخشلوك عندما اعرض هذه الحقائق فأني ابتغي من هذا العرض اعادة هيبة هذا القناة والتي كانت ولا تزال عراقية التوجه وبغدادية الهوى , اصيلة الموقف غير ملوثة بكل غير اصيل ضيفا او مقدم برامج ، وبانتظار ان تقوم شخصيا بالتحري عن هذا الخرق الاعلامي الفاضح وعدم ترك القناة لعبه بيد الصغير جدا جدا (محمد الخاسر) ملاحظة : بينما أنا أهم بكتابة خاتمة مقالي هذا اتصل بي مصدر قريب عن صناعة القرار السياسي وهو يعلمني بصدور قرار من هيئة المسائلة والعدالة يقضي بمنع المدعو اصيل طبرة من ممارسة أي عمل في المجال الرياضي والسياسي او أي اعمال آخرى تهم المصلحة العامة كون الموما اليه ممن تلطخت ايديه بدماء الشعب العراقي وكان الساعد الأيمن للمقبور عدي . وبهذا القرار الجريء تكون هيئة المسائلة والعدالة قد اتخذت لأول مرة قراراً مخالفا لرغبة السلطة التنفيذه تحت ضغط وتأثير من الاعلام الوطني ونزولا عند رغبه الجمهور الرياضي والأقلام الشريفه التي ساهمت في كشف التاريخ النضالي متمنيا على الدكتور الخشلوك ان لا يتوانى في اتخاذ القرار الحاسم بحق المدعو (محمد الناصر) Watan_1957@yahoo.com |