حج بالسوق السوداء

 

في أيام خلت ولن تعود ، كان المعتمر أو الحاج يدفع مبلغ تكلفة العمرة أو ألحج قبل أيام معدودات من سفره . وكان المبلغ معقولا لا يسبب اي ضيق مالي لمن أراد التوجه ألى البيت العتيق

تكاليف العمرة لا تتعدى 600$ بينما تفرض هيئة الحج على كل معتمر 1000$ يعني انها تفتي لنفسها جواز أغتصاب 400$ من كل قاصد بيت الله !

خلال اربع سنوات ارتفعت تكاليف الحج الى 4500000 ( اربعة ملايين دينار ونصف المليون ديناريدفعه المواطن كاملا وينتظر سنتين أو أكثر حتى يحين دوره وأحيانا ينتظر مدة أطول . ألسؤال الخالي من حسن الظن : - ماذا تفعل الهيئة ألمؤمنة بهذه الملايين طيلة هذه الفترة ؟ ! هل تجمدها ؟ وأذا كان الامر كذلك ألا يعتبر هذا التجميد لاموال الخلق مخالفا للشريعة المحمدية ألشريفة ووصايا أهل البيت الكرام والصحابة ألأخيار؟؟

 

في عصر العجائب ظهر ما يسمى بالحج التجاري حيث يباع المقعد بسعر خيالي وصل هذا العام الى 80 ورقة دولارية من فئة 100$ أي ثمانية آلاف دولار أمريكاني .

يعني هذا المبلغ هو ضعف مبلغ الانتظار في الدور . لكن ألأمر ألأكثر منه أثارة للريبة وسوء ألظن بهذه الهيئة أن المبلغ المدون في جواز السفر هو 5000$ ( خمسة آلاف دولار امريكاني ) .!!!! وين راح باقي المبلغ ؟؟!!!!!!

بعد تكشف هذه ألمسائل أمامي أقسمت أن لا أذهب لعمرة أو حج مع هذه الهيئة ..ربما أسافر الى أي بلد من بلاد الكفر والالحاد ومنها أتوجه الى بيت الله بالسعر الرسمي .