وداعاً للصلع.. بعد تجارب على ظهر فأرة

 

 

 

 

 

 

يعتبر الرجال والنساء على حد سواء، عرضة لفقدان كميات كبيرة من الشعر، بسبب الحروق، والصلع المرتبط بالسن، وأمراض أخرى.

وكشفت دراسة جديدة، نشرت الاثنين، في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" عن التطور في حلول استعادة الشعر، من خلال استخدام خلايا الشخص ذاته. وأظهر الباحثون التقنية على ظهر الفئران، ولكن أكدوا أن خلايا الشعر المستخدمة تعود إلى الإنسان.

وقالت أستاذة الأمراض الجلدية في المركز الطبي في جامعة كولومبيا، والمشرفة على الدراسة أنجيلا كريستيانو إن "جميع الإختبارات تمت من خلال استخدام خلايا الإنسان، من كلا النوعين من الأشخاص أي المانحين والمتلقين."

وأضافت كريستيانو أن "جراحة زراعة الشعر عادة ما تنطوي على نقل الشعر من الجزء الخلفي من الرأس إلى الجزء الأمامي. وهذا صعب لدى النساء، بسبب عدم وجود بصيلات شعر كافية لديهن في الجزء الخلفي من الرأس، من أجل زراعته."

وعلى عكس تقنيات زراعة الشعر التقليدي، فإن الطريقة المستخدمة في دراسة PNAS، توفر احتمال نمو بصيلات الشعر الجديدة لدى المرضى الذين يعانون من فقدان الشعر باستخدام خلايا المرضى ذاتهم. ورغم أن الاكتشاف الجديد لم يتم تجربته على البشر، إلا أنه نتج عن جيل جديد من بصيلات الشعر على ظهر الفئران.

وما زال البحث في مرحلة مبكرة، ولكن من المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية لدى البشر، في غضون ثلاث الى خمس سنوات.

أما عن كيفية زراعة الشعر من خلال اعتماد التقنية الجديدة، فيعتمد الأمر على وجود الخلايا الجذعية المتخصصة التي تم العثور عليها في قاعدة بصيلات الشعر والتي تسمى الحليمات الجلدية. وأظهر العلماء في دراسات سابقة أن الخلايا السليمة حليمة الجلد، يمكن أن تولد بصيلات الشعر تحت الجلد الذي لا يوجد فيه بصيلات الشعر.