القدرة على اﻻدارة.. وانتظار اﻻزمة.. مجلس كربلاء مثاﻻ |
بعد ما صدر الهتاف الشهير الذي نتج عن ازالة التجاوزات واﻻزمة التي خلقتها حكومة كربلاء كعادتها في صنع اﻻزمات .. بالطبع ﻻاتفق مع تلك المظاهر غير الحضارية التي ساقت المدينة الى ابشع صورة والتي ظهرت فيها كربلاء المدينة العريقة .. لكن !! على ان ﻻتكون اﻻزالة بهذه الطريقة البدائية والهمجية التي اتحفنا بها قائممقام المركز الذي رسب في وحولة التيار الصدري ..وبايعاز من الحكومة المحلية في كربلاء مما اضطر بعض كسبة المنطقة موضوع البحث الى اطلاق هتافات تمجد النظام السابق كمؤشر خطير على سقوط هرم حزب الدعوة الحاكم والزمرة التي التفت حوله كما وكل الموالين لهذا النظام الفوضوي من جهة .ومن جهة اخرى كان الهتاف ينم بصورة مختصرة ويشير الى ان واقع صدام وعهده كان ارحم منكم ايتها الحكومة وهذا الهتاف من وجهة نظري ماهو اﻻ مؤشر واضح على مدى انهيار حكومة كربلاء امام الراي العام والشارع الكربلائي على حد سواء وردة فعل عنيفة لفعل اعنف تكاد تكون اشد ما واجهته حكومة كربلاء على اﻻطلاق مما ابهتها حيال تلك التظاهرة التي تكاد ان تكون نوعية ومتفردة لهذا تسابقت القنوات على تداولها بشكل متفرد ايضا وبأهمية كما وتناولتها صفحات التواصل اﻻجتماعي بشكل وضع حكومة كربلاء على حافة السكين وعلى مفترق طرق وهذا الهتاف ماهو اﻻ كارت احمر وجهتها تلك الفئة من المتظاهرين الى الحكومة المحلية الهجينة التي ساقها القدر لتحكم كربلاء .. رئاسة واعضاءاً ومحافظاً ﻻيقف على الارض ليحكم قراره بالمهنية التي يمتلكها..
|