أنتصار الارادة

 

واهما من يتصور انه الاقوى والاذكى والاقدر والمحبوب والفهلوي او ان يلعب على الحبال بين جموع الشعب بعد ان حالفه الحظ  ليكون في موقع الصدارة

 لقيادة بلد الرافدين وشعبه العظيم وتاريخه العريق معروفا بقوة تحمله ودرجة 

تسامحه وطيب خلقه الاانه  سرعان ماينفربمجرد شعوره لظلم اوابتزازلحقه.وهذا

ماحصل بعد  ا ماجلبته رياح التغيير من وجوه غير معروفة تسلطت على عنقه بغفلة من الزمن لم يكن نابعا من رغبة في  الداخل او ثورة على المستبد وفعلا 

جماهيريا محسوب لتمسك زمام قيادته مما اجبره ان يستكين لوجود المحتل وامهل لحين تتوضح الصورة وتبان الحقيقة ويخرج المحتل ليعرفوا حقيقة الامروتظهر الصورة ويكون لهم الخيار الا انهم استغلوا طيبته ونسوا مشاكله وتفننوا في سرقته  

متحصنين بجدار الخوف لذي لايوقف الزحف ولايصد الهجمة ولايبتلع الطوفان  , 

وقضوا ايامهم بين وعود كاذبه  وتصريحات متشنجه وكلمات متئته وبافعال مرتبكه لضعف ارادة 

لضعف اراده 

واخلاص جازما انه في حصن حصين بعيدا عن اعين الشعب وحسابه متناسيا مخافة الخالق لايد تطوله او سيف يقطعه الا بلسان المفلسين وعبارات الخائبين وهذا لن يضره  لانه مصاب بالصم والبكم.

الا ان ارادة الشعب فاجأته وفعلها ارعبه واقظ نومه وكانت له بالمرصاد لتقتص منه وتحيله لركام اوبقايا رماد نارا خفتت حرارتها وانطفأ ضوئها منذ زمن وذلك

بالغاء الامتيازات والرواتب الخيالية التي لم يحلم بها او تمر بخاطره يوما لتأتي

بفعل عال من المسؤولية خلا من العنف والنهب والاعتداء متطابقا مع القوانين والاعراف الدولية التي اكدها الدستور وضمنها القانون وحرمتهاا المرجعية الحكيمة وفعل المطالبات الجماهيرية اليومية ومنظمات المجتمع المدني واقلام الاحرار

من الاعلاميين الذين نذروا انفسهم لقول الحقيقة والاصطفاف مع الشعب في مطاليبه المشروعة وقلنا في مقالا سابق يبحث في هذا الموضوع ان القانون لايلغى الا بقانون وجاء قرار المحكمة الاتحادية الموقرة ليؤكد حياديته

وينتصر لفعل الخير ليصاب من يصاب وينهار من ينهار بمرض لايشفى منه او عاهة مستديمة تقعده الفراش .

مبروك للشعب بانتصاره وللمحكمة بعدالة قرارها 

وهناك الكثير من المطالبات 

الشعبية تنتظر الفرج فلا تبخسوا حقهم او تتقاعسوا عن انصافهم  قبل فوات الاوان .