بالروح بالدم نفديك يا صدام..!! |
بالروح بالدم شعار كان يردده كثير من العراقيين, ادى الى تنامي الفرعنة للقائد الاوحد والبطل القومي, الذي اعتبره رجال البعث بمنقذ الامة الذي لا يخطئ وان خطئه مطاع, فكانت لهذه الشعارات والتمجيد والصنمية , اثمانا دفعها ابناء هذا الشعب الا وهي ارواحهم بحروب خاسرة مع دول الجيران والاشقاء , سلم مقدرات الدولة للمحتل دون قيد وشرط بعد الانسحاب من دولة الكويت الشقيقة, و خيمة صفوان اول الوهن والانكسار والذلة لهدام العراق, والثانية هروبه من المعركة واخراجه من جحر الجرذان بعدما اوشى به اقرب المقربين والذي كان ينادي (بروح بالدم نفديك يا صدام). الدروس والعبر من التاريخ تجعل الامم وقادتها , بان يسيروا نحو بر الامان وعدم الانجرار وراء اخطاء الذين سبقوهم, يا ترى هل هذا يكون اولا يكون بدولة القانون.؟ خروج الملاين من العراقيين تتحدى ازلام النظام المقبور, وتقرر مصيرهم من خلال صناديق الاقتراع بعدما تتحقق حلم الكبار والصغار وسقوط الطاغية, كنا نامل بتغيير حال المواطنين وان تموت شعارات دولة البعث بموت قائدها, ولكن الذي حدث ان دولة القانون لم تستطيع قتل فايروس وشعارات (صدام الملعون), بل ان جميع المضادات الحيوية المستخدمة ضد الفايروس الصدامي, اكس باير (دولة القانون), فأصبحت تلك الفايروسات تنشطر وتنتشر بسرعة كبيرة بجسد حكومة دولة القانون, الانفجارات يومية والقتل على طائفة دون الاخرى بنسب عالية , والمضادات غير فعالة ولأنعرف متى يتم استخدام مضاد فعال يقصم فايروس الارهاب ( القاعدة). والشيء المثير للاستغراب خروب مجموعة بارض كربلاء المقدسة تهتف امام مرائه ومسمع الحكومة المحلية وتقول ( بالروح بالدم نفديك يا صدام) , فان المفخخات ارحم من سماع صوت ينادي باسم اكبر مجرم عرفة تاريخ العراق وبارض عانت معانة من دمار الطاغية والزامه فقد ضربت مقدسات اسلامية بمدافع البعثية وقتلوا ورملوا النساء ويتموا الاطفال والمقابر الجماعية , فكيف ينسى المواطن الكربلائي قساوة النظام البائد ويهتف ويقول (بروح بالدم.......) ويعلموا جيدا انه لا يجوز فداء انسان ميت قتل وسحب بالشوارع من قبل اقرب المقربين له. ولكن كانت رسالة الى حكومة دولة القانون ومحافظ كربلاء بان صدام وحشيته اهون من ذوي قربة دولة القانون , كان الاولى على الحكومة الاستفادة من اخطاء دولة البعث وعدم تكرار ما فعله صدام وحزبه؟
|