(جواسيس) بلاحدود

 

 

 

 

 

 

(جواسيس) بلاحدود.

تم الكشف عن أضخم عمليات تجسس في العالم، التجسس الامريكي على مكالمات ميركل وصندوق بريد الرئيس المكسيكي السابق ومكالمات لاكثر من (80) مليون شخص من فرنسيين والمان وغيرهم اضافة الى جميع  دول أمريكا اللاتينية، وعلى 30 دولة اخرى، علما ان معظمها حليفة وصديقة للولايات المتحدة، دع جانبا تجسسها على اعداء مفترضين لها، وعلى وزن: اطباء بلا حدود ومراسلون بلاحدود .. الخ جواسيس بلاحدود ايضاً.. ان امريكا دولة لاتستحي.

روسيا تأخذ البريء بذنب الارهابي.

قبل أيام ذكر ان روسيا الاتحادية اصدرت قانونا يتم بموجبه تغريم أقارب الارهابي، الامر الذي يذكرنا بالحكومات الارهابية وعلى راسها الحكومات العراقية كيف انها وما تزال تأخذ الاب بذنب ابنه وبالعكس.

لو نظرت ألمانيا الى عيوبها.

انطلقت في المانيا محاكمة موسعة لهجوم نابليون عليها قبل 200 عام، وقبل شهور من الان توجه فرسان روس على ظهور الخيول الى باريس تنديداً بهجوم مماثل لنابليون على روسيا وقبل 200 عام ايضاً، وقبل شهور ايضاً، نظمت محكمة في الكوفة بالعراق محاكمات لقتلة الحسين (ع) وهم يزيد والحجاج وغيرهما، ونقول لألمانيا هل نسيت الحربين العالميتين اللتين تسببت فيهما وقتل جراءهما ملايين البشر، وهل نسيت ياروسيا ظلمك للغير واحتلالك لأوطانهم عقوداً من السنين، اما انتم ايها الشيعة العراقيون الم تتوقعوابعملكم هذا ان تتعمق الطائفية في العراق اكثر فاكثر.

اغرب ماسمعته وقرأته.

اطرف خبر تناهى الى في الاسبوع الماضي، ان الاعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الامريكي دافعوا عن التجسس الامريكي على اوروبا وبلغ دفاعهم عنه حد القول: ( على اوروبا ان تشكرنا تجسسنا عليها!!!). 

مرحلة ما بعد (الربيع العربي).

في برقة الليبية اعلن عن تشكيل حكومة من 24 وزيراً، وبين السودانين، اقدم شباب قبيلة (دينكا نقوك) على اجراء استفتاء شعبي لتقدير مصير اقليمهم أبيي، وفي اليمن تشتد الدعوات والحراك لفصل جنوبه عن شماله، اما اقليم صعده الشيعي فأنه مستقل وان لم يعلن. فيما تشير التوقعات على عدم عودة كرد غرب كردستان للعيش مع دمشق، اضف الى ذلك الحركات الاستقلالية: الصحراء الغريبة، دارفور، الامازيع في شمال افريقيا.. الخ وبعض منها سايقة على (الربيع العربي).

تظاهرة مقطوعي الاذان!!

قد يثير العنوان للوهلة الاولى الاستغراب لدى القاريء، ولكن مهلاً فقبل ايام تظاهر العشرات من الذين قطع النظام البعثي السابق أذانهم لهروبهم من الجيش ايام الحرب العراقية- الايرانية مطالبين بحقوقهم! فهل سبق وان سمعتهم بتظاهرة لمقطوعي الاذان، عار على النظام السابق هذا العمل المشين واعمال مشينة اخرى لاتحصى، وفوق هذا مازال بعضهم من السنة يعمل على اعادة ذلك النظام.

عن اية ثمرة يتحدثون؟

في خطبة الجمعة ليوم 25-10-2013، قال خطيب جمعة الفلوجة و خطباء اخرون ايضاً، ان بعضاً من السياسيين والمسؤولين (ينصبون شباكهم  ليصطادوا ثمرة الحراك الشعبي (الاعتصامات) ورصع خطبته بكلمات براقة حماسية مثل: (.. بعد ان علت امواجه ورفعت راياته وبزغ نجمه.. الخ). احقاً اثمرت الاعتصامات لكي يحذروا السياسيين من اقتطاف (ثمارها)! ونقول للسنة، ان احوالهم ساءت اكثر مع اعتصاماتهم، فها هي البصرة والناصرية وديالى تفرغ من السنة باستمرار، فعن اية ثمرة للاعتصامات يتحدثون؟.

(ديمقراطية) الشعب( الدكتاتورية)!

في الستينات من القرن الماضي شاع مصطلح ماوي (دكتاتورية الشعب الديمقراطية) وذلك لمعارضة الديمقراطية الغريبة به، وهاهي الاحداث في العراق تأتي لرفض رواتب تقاعدية خيالية للبرلمانيين يفترض فيهم ان يكونوا منتخبين من الشعب، واذا بالشعب يثور عليهم وبدروهم تجدهم يقاومون مطالب الشعب، وصدق النائب لطيف مصطفى حين قال ، ان الشعب لم يعد يثق بالديمقراطية.

تبرير معيب للذل والخنوع.

لم تنقطع العلاقات الدبلوماسية بين العراق وتركيا ولم تخفض أو تقلل، لا في ظل الحكومة العراقية الحالية ولا التي سبقتها، عليه فان المرء يستغرب من ماصدر عن المسؤولين العراقيين من اقوال اعادة العلاقات الى مجاريها، وترطيب الاجواء وو .. الخ في وقت لم يتوقف ضخ النفط العراقي الى ميناء جيهان التركي، ولا الاستثمارات التركية والتعاملات التجارية بين البلدين ، كما لم يغلق المعبر الحدودي الوحيد بينهما ولو لدقائق. ومما قالوه انهما شكلا لجنة مشتركة لتسوية الخلافات بما فيها قضية الهاشمي وكأنها نقطة الخلاف الوحيدة والجوهرية بينهما، كل هذا في وقت يهدد فيه سد اليسو التركي الذي  وصف بالعملاق الزراعة في وادي الرافدين بالموت وخبر عن حشد عسكري تركي على حدودها مع العراق، بل ووجود قواعد عسكرية تركية في العراق، ناهيكم عن اتهام العراقيين لتركيا بدعم الارهاب في العراق وسوريا التي تعتبر حليفة للعراق.. الخ من التجاوزات التركية.

العراق.. فشل.. اخفاق .. تملص.

اعلن عن فشل مجلس النواب العراقي في اقرار قانون الانتخابات، وبالعودة الى القانون السابق، سيكون الفشل اكبر وما ينطوي عليه من مخاطر، كما فشل في اقرار قانون البنية التحتية كذلك، وسيفشل حتماً في التصويت على قانون الاحزاب.. وذكر ان الاتفاقية التي وقعت بين  حكومتي المركز والاقليم لم ينفذ منها  حتى بند واحد، وكذلك توصيات لجنة مشتركة بخصوص ايقاف التهجير في ديالى، وقالوا بفشل محادثات البارزاني والنجيفي، وباخفاق كل الخطط الامنية لمجابهة الارهاب.. الخ من الفشل والعجز والاخفاق.