اوباما.. بعد التجسس على الإيزيدية..!! |
اجتمع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بنخبة من مستشاريه لمناقشة المعلومات التي حصلوا عليها بعد التجسس على الإيزيدية. سأل اوباما: ما الذي توصلتم إليه عن هؤلاء الذين يدعون بالإيزيدية، علما إنني أول مرة اسمع بإسمهم؟ ـ سيدي الرئيس.. لقد تجسسنا عليهم منذ عام 2003 وتحديدا منذ دخول أول شركة للهاتف المحمول إلى مناطقهم، وغالبيتهم يقطنوا في محافظتي دهوك ونينوى. اوباما: هل لكم أن تعطوني صورة مختصرة عن أوضاعهم، طريقة أفكارهم، نمط حياتهم، أو أي شيء آخر من هذا القبيل؟ ـ نعم سيدي.. غالبيتهم يتحدثون بالكردية، وهناك نحو 5% منهم يتحدثون بلغة أو بلهجة هي خليط من الكردية والعربية ممزوجة بلغات غامضة أخرى لا نفهمها، وما زال بعض خبراؤنا يعكفون على فك طلاسمها.. اوباما: و بعد؟ ـ رغم إن ادعيتهم وصلواتهم أيضا باللغة الكردية، لكن الطريف والغريب ان تجد بينهم من يقول إنهم ليسوا كردا.. وهؤلاء لا يشكلوا رقما يمكن الالتفات إليه. اوباما: ما هي ابرز معاناتهم؟ ـ إنهم يتحدثون كثيرا عن المادة 140. اوباما: وما هي هذه المادة؟ هل هي رقم بارز لمحطة مترو الأنفاق لديهم، أم إنها رقم لرصيف بحري أم مطار أم هي محطة تلفزيونية فضائية خاصة بهم أو مفضلة عندهم؟؟ ـ كلا .. كلا يا سيدي.. ليست من كل هذه، فليس لهم لا مترو ولا أنفاق ولا رصيف بحري، وليس لهم محطة فضائية أيضا.. والمادة 140 هي مادة في الدستور العراقي الاتحادي تتيح لهم، ولآخرين غيرهم، إجراء استفتاء كي يقرروا هل سينضموا لبغداد آم لإقليم كردستان. اوباما: اهااا.. يا لحسن حظهم.. بلا شك إن اربيل وبغداد تتسابقان لتقديم الخدمات لهؤلاء الإيزيديين المحظوظين جدا من اجل كسب ودهم ورضاهم؟ ـ كلا يا سيدي.. بل على العكس تماما، فهناك إهمال قاتل لمناطقهم وخاصة في منطقة سنجار، حيث إنهم يسمونها (دارفور العراق) لشدة المعاناة والإهمال.. علما إن حكومة اربيل تقدم لهم بعض الخدمات بين الحين والآخر.. لكنها لا تتناسب والحاجة الفعلية لتلك الخدمات. اوباما: كيف هي مواقفهم من السلطات بشكل عام؟ ـ إنهم أناس مطيعون للسلطات عموما ويحترمون القانون، وهذا لأنهم متقوقعون على أنفسهم ويشعرون بالخوف باستمرار، فضلا عن إحساسهم بوجود تعامل عنصري تجاههم من قبل البعض في محيطهم القريب والبعيد بسبب الاختلافات الدينية. اوباما: وبعد؟ ـ سيدي إن الإيزيديين يتكلمون عن بعضهم بعض كثيرا، وينصبون الفخاخ؟ اوباما: هل ينصبون الفخاخ في الغابات البرية لاصطياد الحيوانات.. وااااو هذا أمر جميل وممتع..! ـ كلا يا سيدي إنهم بالغالب يتحدثون عن بعضهم بعض بالسوء، والتناحر بينهم من أسوأ عاداتهم.. أما الفخاخ فليست لاصطياد الحيوانات البرية، بل إنهم ينصبونها لبعضهم البعض كي يوقعوا بخصومهم الذين هم من بني جلدتهم.. اوباما: هذا مقرف فعلا.. لا أريد أن استمع المزيد عن هؤلاء.. ومن المؤسف إننا أنفقنا أموالا طائلة في التصنت على هكذا مجموعة.. عليكم إيقاف التصنت عليهم فورا والالتفات لمجموعة أخرى أهم من هؤلاء البؤساء. |