من الاعراف السياسية والدبلوماسية عند قيام روؤساء الدول او اصحاب القرار بزيارة رسمية لدول اخرى وبعد الانتهاء من المراسيم الرسمية او الغاية من تلك الزيارة يقوم هولاء الروؤساء بالاجتماع بمواطنيهم الذين يعيشون في تلك الدول او الذين يقيمون على ارضها سواءاً كانوا رجال اعمال او في بعثات دراسية او ممن اضطرهم الظروف للجوء اليها واطلاع على مشكلاتهم والمعوقات التي يمكن تذليلها وتسهيل بعض المعاملات ضمن القوانين السائدة كنوع من الدعم لهم في غربتهم . ولاننا تحت حكم حزب جاهل وقادة جهلاء (حزب الدعوة وقادته ) الذين لا يفقهون من العمل السياسي والدبلوماسي سوى تحويل اكبر كمية ممكنة من الاموال الى جيوبهم وهذا ليس تجني على الحزب السيء الصيت ولا على قادته , ففي هذه الايام يُحشد حزب الدعوة الحشود لأستقبال ولي نعمته نوري المالكي في العاصمة الامريكية واشنطن لانه يقوم بزيارة رسمية الى البيت الابيض لتلقي بعض الاوامر والتعليمات من اسياده الذين اجلسوه على .......... السياسي العراقي ! ولأن السفارة العراقية في واشنطن عبارة عن مقر لحزب الدعوة كذلك قنصلياتها التي هي مراكز فساد مالية بأمتياز الفساد الاكبر والاكثر شيوعاً هي اجتماعات ومناسبات الكثيرة التي تقيمها والاهم من كل ذلك وجود المكافأت والهدايا تذهب الى ازلام هذا الحزب المقيت والى البعض ممن يلتفون حولهم . لقد تم تحديد اليوم الجمعة 1-11-2013 لأجتماع الجالية العراقية بالمالكي لهذا اخذت سفارة حزب الدعوة وبالتنسيق مع قنصلية حزب الدعوة في متشكان اخذت على عاتقها أختيار الاسماء التي يمكن ان تقابل فيلسوف العصر والزمان المالكي رئيس الحكومة الفاسدة ولان اغلب الحضور لا يريدون من هذا اللقاء سوى بعض الدريهمات فأنهم سيلتزمون بالسيناريو المحدد لهم والغريب في امر هذا اللقاء ان القنصلية تقوم بدفع اجور الطائرة والاقامة في فنادق العاصمة واشنطن الغالية الثمن كذلك صرف مبالغ ( كمصرف جيب ) للتبضع من العاصمة الامريكية لكل شخص من الذين تم اختيارهم !!! ولانها فرصة ذهبية بالنسبة لهولاء فأنهم سيؤدون الدور المحدد لهم بكل دقة ولن يكون هناك خروج على النص والا ستكون العاقبة وخيمة من خلال طرده من القائمة مستقبلا . اضف الى ذلك ان اسماء هذا الوفد ( وفد مقابلة المالكي ) هي ذاتها الاسماء التي شاركت في بغداد عاصمة الثقافة العربية مع بعض الاضافات او الحذف بحسب العدد المطلوب ولقد سافروا الى العراق على نفقة حزب الدعوة كذلك حصلوا على مبالغ كبيرة كبدل اقامة وتنقل وطعام !!! ايضا هي ذات الاسماء والوجوه التي تجدها في اغلب المناسبات التي تقيمها سفارة حزب الدعوة او احدى قنصلياتها وعلى كافة المستويات فتجدهم في التجمعات الثقافية والرياضية والاقتصادية فقط لانهم ازلام هذا الحزب المقيت ومن يدور في فلكهم . هنا لا بد من التذكير : إذ نقول للسفارة والقنصلية ولحزب الدعوة بأن هناك ما يسمى بالحياء والخجل ويجب ان يتحلى الانسان ولو بالحد الادنى منهما فليس من المعقول ان يكون المرء بلا حياء وكأنه ......... ! او ان لا يكون في وجهه بلا خجل كوجه ..... ! صحيح ان هناك من يبيع اعز ما يملك من اجل حفنة دولارات وصحيح انه لن يعترف بأي شيء يمكن ان يحيل بينه وبين تلك الدولارات حينها يكون واضح للعيان بأنهم لا يعرفون معنى العمل الوطني بل لا يعرفون ما هي الوطنية فكيف يتحدثون بأسم الجالية العراقية الا اذا كان حديثهم في حضرة المالكي فقط ندرك بأنهم في مكانهم الطبيعي ؟ . ايضا اقول للمالكي وهو يلتقي ذات الوجود في كل اجتماع الا يوجد غيرهم في امريكا وفي غيرها من دول العالم ؟ الا تشعر بأنك ...... ؟ هل تثيرك تلك الوجوده المتملقة التي تُشعرك بأنك فوق الجميع ؟ انا ادرك بأن الاشخاص الذين يحيطون بك يتصرفون وكأنك ........ والا بماذا يبررون جلب الاشخاص ذاتهم في كل الاجتماعات وانت لا حول لك ولا قوة ؟! ليس غريباً وجود اناس بلا مبادئ وبلا اخلاقيات ايضاً ليس غريباً التهميش والاقصاء لشرفاء العراق واعتقد بأن حزب الدعوة يتذكر هذه المفردة التي تناساها منذ استلامه للسلطة والتي ما عاد يستخدمها .
صادق العلي – ديترويت
|