انصر أخاك ظالما ً او مظلوماً !!!!

 

استوقفني هذا السطر عندما قرأتها مكتوبه على احد السيارات وهو حديث نبوي وله معنى اخر لكن اعتقد في الوقت الحالي يطبق بطريقة اخرى وهي نصرة الظالم على المظلوم وهذا عكس ما امرنا الله, ولكن في وقتنا هذا حقا اصبحنا في عصر الجاهلية وعصر التخلف الذي كان يطبق في نظام البادية وكل شخص يحكم بما يحلوا له وينصر من يعجبة ومن طائفته نحن في عصر عبادة الاوثان الناطقة فأصبح كل من هب رسول منزل من الله فهذا يأمر بنصرة هذاك والاخر بالعكس ومفهوم الجاهلية الاسلامية الذي يقتل ويسفك الدماء فأنهم ينصروا والذي ينتهك اعراض الناس ينصرونهم بأي عقل فسروا حديث النبي هذا اذ كان لهم عقول!!! سبب نزول حديث (انصر اخاك ظالماً او مظلوماً) هذا الحديث النبوي يخص العرب الجاهلية حيث كان العرب عندهم تعصب ينصرون اصحابهم وان ظلموا فلما قال الرسول هذا الحديث سألوا وقالوا يا رسول الله كيف أنصر ظالماً ؟ قال تحجرة عن الظلم , فذلك نصرك أياه , اي نصرة المظلوم واضح , ولكن نصرة الظالم معناه منعه من الظلم وحجزة عن الظلم واذا اراد ان يظلم احداً تقول له لا قف وتمسكه اي تنصرة عن الباطل . لكن مايدور في الوضع الحالي وهي مساعدة الظالم وتمجيدة ودعمه لكي يصبح دكتاتوريا وظالما ويظلم الناس بشكل اكثر, فعلا يابني البشر اصبحت الشياطين تضحك علينا وتصفق لنا ...عندما نشاهد الاسلامين المتشددين و ممارستهم الاجرامية نتسائل مع انفسنا لماذا البعض من المراجع الدينية او بالاصح الاوثان الدينية تكتفي بدور المتفرج وتهدف وتحرض بين الطوائف والاديان والمذاهب ومنها تؤمر بشتم فلان وسب فلان والاكثر تعجبنا من اعمالهم هو الهدف دخول الجنة اي جنة هذه التي توعدونا فيها !! اي جنه هذه التي ندخلها بالشتم والسب والتحزب والكره والقتل والحقد !! فلقد اصبحنا بعصر الجاهلية الاسلامية عصر عبادة المراجع وليس الله !!!!! يا اوثاننا الدينية متى تقتدوا بكلام الله والقران والاحاديث النبوية لقد جعلتوا من الناس العاب ودمى بأيديكم !!! سؤال يطرح نفسه في اخر كلامي فنحن بشر خلقنا لكي نعبد الله وحده لاشريك له ونؤمن بالنبي المرسل وليس لعبادة المراجع الاسلامية وحثنا الله في القران الكريم على المحبة والتسامح والتصالح والرحمة بين بني البشر كما قال تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) تسامحوا مع انفسكم فلا ترهقوها بحمل الاحقاد والضغائن وتعذبوها بالكراهية والعدوانية.

عذرا لوجود الاخطاء الاملائية تحياتي

هبة طالب خسرو الفيلي