قتل الطائفية.. وهل ينفذ صبر الشعب؟

 

أهل العراق توارثوا على مدى العصور من أجدادهم و أبائهم الأولين الذين عانوا الأمرين .الأمر الأول وهو محاربة بهائم الصحراء منذ صدور الاسلام (وقت بعوث الرسالة السماوية) حينما وقفوا مع الحق والصدق ونصرة المظلوم على الظالم حتى يؤخذ حقه وتركوا طلاب السلطة (الحكام)ومن يريدها، حينما كان من يعيش ويقف أمام صاحب السلطة(الحاكم) يعيش في أحسن موقفاً ويكون سالماً ومتعافياً ،بينما الفقير يعتمد على عمله (عرق جبينه) ويحصل قوته بعد العناء الكثير وذلك بسبب الكراهية والحقد التي طبقوها من خلال حب السلطة والمال.
فقصص الحرب لازالت متماثلة الدى الكثير..،بينما من يراعي حقوق الفقراء يعيش مسجوناً في الطوامير ومقتولاً غدراً ومقطوعاً إربا أرباً.
لكن اليوم الموت أختلف في الوسيلة فقط ولن يختلف المصدر وقد يكون من(اليهود من العرب من المسيح من الاسلام من الغرب ...لا تنتهي المصادر) بعدما كان السيف هو القاتل من أجل الطائفة ،اليوم المتفجرات هي القاتل النفس السبب وهو حب السلطة والمال، هذه طبعاً تحدث في جميع الأماكن دون علم من الذي سوف يقتل فيها (يحمون أنفسهم ويتركون قاعدتهم تواجه الموت وهي عزلاء ) جميع القواعد دون استثناء .
فمالكم تتوسلون وتتنازلون عن مطالب الشعب من أجل السلطة،وتسكنون الخضراء في بيوت تبنى من صفيح ،بينما الشعب يطالبكم بحقوقه وهو يسكن المنطقة الحمراء .
وهل بعيد عندما ينفذ صبر الشعب؟ حينها تقتل الطائفية .