محمد إسحاق الفياض مبعوث السيستاني لبريطانيا

 

ابتلي العراق وشعبه بتربع أربعة نفر ضالين ومضلين مثلهم مثل سُوَاعاً وَيَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً , آلهة الكفر في زمن الجاهلية , السيستاني الايراني و الفياض الأفغاني و بشير الباكستاني و محمد الحكيم الإيراني , سبحان الله التأريخ يعيد نفسه لكن من أصنام حجرية إلى أصنام بشرية , النهج واحد والهدف واحد والغاية واحدة , حيث إننا نلاحظ تدخلات هؤلاء الأقزام الأربعة في الشأن العراقي لم يأتي إلا بالويل والثبور والهلاك للعراق وشعبه ....

وقد عودتنا الاستخبارات البريطانية على شيء واضح جليا للمتتبع لمجريات الإحداث في العراق وهو قبيل كل مرحلة انتخابية يتم استدعاء احد هؤلاء الأقزام إلى لندن , ويأتي بعدها بفتوى موقعة من لندن بخصوص من سوف ينتخبه الشعب , وتكون حجة الاستدعاء هي " الوعكة الصحية " ؟؟!! وبفيزة طبية ؟؟!! .

إذ كانت الحلقة الأولى لهذا المسلسل هي سفر السيستاني إلى لندن بداعي العلاج وإجراء عملية قسطرة والتي كان أي طبيب أن يجريها لسهولتها وبساطتها , لكنه عذر أقبح من فعل , فذهب السيستاني الى بريطانيا وجاء " بخارطة طريق خاصة بالعراق " وضعتها الاستخبارات الغربية , وصدرت الفتوى بانتخاب الائتلاف العراقي الموحد .

وتكرر هذا المشهد وتوالت حلقات مسلسل الكذب والخداع والعمالة فظهر بعد ذلك محمد سعيد الحكيم وهو ينتخب رغم مرضه " المفترى " , وبعد ذلك تسلم زمام الأمور وبطولة هذا المسلسل بشير الباكستاني لفترة ليست بقليلة وكان قد لعب دور الشخصية الازدواجية حسب توجيهات المخرج البريطاني , فكان يمجد بقائمة لفترة من الزمن ومن ثم يسقطها ويجعلها بالحضيض ويمجد غيرها , والكل شاهد وسمع ذلك .

واليوم جاء الدور على محمد إسحاق الفياض الأفغاني , لكي يكون مبعوثا للسيستاني إلى لندن , ولكن الذهاب إلى هناك يحتاج إلى مقدمات وهذه المقدمات هي " الوعكة الصحية " , حيث أشيع اليوم خبرا مفاده " تعرض محمد الفياض إلى وعكة صحية نقل على أثرها إلى بريطانيا لتلقي العلاج " ؟! والظاهر بما إن العراق مقبل على فترة انتخابية , فالأقزام الأربعة قد جاء دورهم لتقلي التعليمات التامة وبما إن السيستاني غير قادر على السفر لأنه يمر في أزمة إثبات نسب وتحوم حلوه الشكوك والشبهات وكذلك البقية " الحكيم و الباكستاني " لذا جاء الدور على الفياض الأفغاني .

وعند عودته سوف يعطي للقزم الأكبر السيستاني لكي تصدر الفتاوى التي تلزم وتوجب على العراقيين انتخاب مجموعة من العملاء ممن تعول عليهم الاستخبارات الغربية لخدمة مصالحها في العراق وتمرير مشاريعها , والعراقيين يذهبون ضحايا لهذه " الوعكات الصحية والعلاج في بلدان الكفر والطغيان " , لا يوجد بلد مسلم فيه مستشفيات أو أطباء على قدر عالي من الكفاءة بحيث يعالج " الوعكة الصحية لهذا القزم أو ذاك " .