جهاد المناكحة!! في قيادة الوزارات العصرية

 

ظهرت للعلن قبل فترة ليست بالبعيدة،أحد أكثر فتاوى التكفير غرابةً في التاريخ، فتوى أو(تمسلت)!! سمها ماشئت، المهم أنهالاقت رواجاً منقطع النظير بين من لايملكون الأدمغة،أو المشوشة رؤاهم بتضليل من سحرة وعهرة في آن واحد،المهم في الموضوع أن هذه البُدعة التي أطلقها أحد الغارقين في عسل النوم مع الحور العين،أجازت للمواليات للفكر المتطرف الذهاب لسوريا لسد النقص الجنسي لدى قادة الموت هناك من جبال قندهار،والشيشان وكل من هب ودب من حثالات العالم المجتمعة تحت عباءة النصرة حد الصرة!!

وبعد مرور عدت أشهر لهذه الخزعبلات، يبدو أن الحكومات العراقية المتعاقبة،على أدارة دفة الحكم في هذا البلد المظلوم نهاراً، والمظلم ليلاً قد سبقت العريفي بتطبيق فتواه قبلان يطلقها، لكن بسياق مختلف، حيث عمدت الحكومات السابقة والحالية على جلب الفاشلين من كل بقاع العالم،ليتربعوا على مناكحة الوزارات والدوائر المهمة في عراق جديد خالي من العلامة المحلية!

فمجموعة الفاشلين هذه، تشابه الفاشلات من مراهقات العهر من شتى دول العالم العرباني فكلاهما جاء بفتوى، وكلاهما على خطأ كبير، مع وجود اختلافات جيوستيكية للمناكحات في سوريا!!

وغرابة الفكر الحديث بأدارة الدولة العراقية، لايختلف من وجهة نظر الكثيرين عن غرابة الفتاوى الممنكحة والتي تجيز أكل الكلاب والحمير في سوريا!!؟؟الا بأدوات هذه الأدارة الغير موفقة اصلاً،فحثالات اوربا التي جيء بها لسوريا الأسود أو الفئران لاأعلم، جيء بها أيضاً الى العراق لتكون شاهدة على اكبر عمليات السرقة والتدمير وقرصنة مالية الدولة باكملها،من خلال وزارات متهالكة أو آيلة للسقوط، فمن وزير يمتهن الكذب والخداع للشعب، لاخر مختلس ووزير يناكح وزارة أخرى لأسباب غير أخلاقية، الى وزير على طراز الدمج العام، الى شعب مغيب لنفسه بإرادته، يعشق السبات والنوم حد الثمالة،مع أنه الولاد لقادة الحرية، 

وبذلك تكون الحكومات العراقية المتعاقبة،صاحبة الأمتياز بفتوى المناكحة وغيرها، تاركة السيد المفتي يبحث عن مجدٍ جديد، بفتوى نص ردن جديدة تحمل بين ثناياها العهر والمكر معاً، لتضلل من يحلم بالحور العين دون أن يعرف أين ومتى سيكون اللقاء بهن، مكتفياً بوجبة غداء فاخرة مع رسول الأمة، البرئ منهم ومن أفكارهم الملعونة  ، لتكتمل حكاية المناكحة بموت الاف البشر، بأسم الدين والتدين المفقودين اصلاً في دول تدعي التدين وتفتي بقتل الناس دون وجه حق..