ناعم يدهــور.. وزيدان يطــّــور؟!!

 

في اي تحليل مبدئي لاي موضوع ليس لنا الا الوقائع والنتائج وما حصل من تبعات واحداث تخص ذات الموضوع , وكثيرة هي الامثال لما اقصد ولما اعني ومنها مسيرة حراس المرمى في المنتخب العراقي وخصوصا في الفترة التي استلم فيها الكابتن كريم ناعم المنتخب ومسوؤلية تدريب حراس المرمى مع العديد من المدربين الاجانب والعراقيين ولم يتغير هذا المدرب قط ؟؟ وبالرغم من سوء نتائج المنتخب وانحدار الخط البياني لاي حارس في المنتخب يشرف عليه فيهذه المباراة او تلك ... ولا ندري لماذا يتمسك الاتحاد بالكابتن ناعم (يمكن شايل خرزة ) ويفرضه الاتحاد على كل المدربين بل ويصبح في احيان كثيرة ولدرجة ما مساعدا في اختيار اسماء اللاعبين من غير حراس المرمى وحصل الامر في اكثر من مناسبة وربما قاد مباراة كمدرب في غياب المدرب الاساسي لست متاكدا من هذا ؟؟واقول تدخله في بعض اسماء اللاعبين ... احيانا وليس دائما ؟؟

للمتابع في شؤون حراس المرمى يجد ان كل حراس المرمى الذين اشرف عى تدريبهم الكابتن ناعم تدهور امرهم واصبحوا في مهب الريح واصيبوا بخيبات امل كبيرة ... ابتداء من الكابتن نور صبري والذي ابــُعد او ابتعد عن كاس القارات بعد مشاحنات مع مدرب حراس مرمى اخر وبعدها اصر ناعم ولفترة طويلة على بقائه خارج المنتخب حتى اعيد باصرار ومثابرة من نور نفسه ...ولم يتحسن مستوى الكابتن نور صبري في المنتخب بوجود الكابتن ناعم ولم نجده يتطور كثيرا بل ان مستواه كان مختلفا من بطولة الى اخرى ومن مباراة الى اخرى وربما كان المستوى الارقى الذي قدمه نور كان في كاس الخليج 21 ,,ولم يستطع الكابتن ناعم ان يحافظ على هذا المستوى لنور بل ان النتيجة وصلت الى اقتناع الكابتن نور بان عليه المغادرة والاحتفاظ باسمه ومنجزاته وحسنا فعل واخيتار الاعتزال في هذا الوقت هو الحل الامثل له ولاسمه وعلي الاتحاد ان يقيم مباراة اعتزال راقية لهذا الحارس الذي خدم المنتخبات العراقية

كذلك الهبوط المفاجيء في مستوى محمد كاصد والحالة النفسية التي يمر بها ومعاناته الطويلة مع مصاطب الاحتياط والابعاد ... كان للكابتن ناعم دور فلم يتطور مستوى محمد كاصد الذي ابدع في كاس القارات وحصل على اشادة علمية بمستواه حينها بل تدهور المستوى مع الكابتن ناعم حتى وصل الامر بالكابتن كاصد الى ان يكون جليس المصطبة حتى في الاندية العراقية ؟؟؟ لم يكن هناك لمسة تطويرية واحدة لمدرب حراس المرمى العراقي على الحارسين نور ومحمد كاصد الذي اصابه الضرر الاكبر على ما اعتقد

والان ياتي الدور على الكابتن محمد حميد وسنرى ما سيؤول اليه الحال باشراف الكبانن ناعم والذي يختار حراس المرمى للمنتخب دون اي متابعة لمباريات الدوري ولا ندري على ما يعتمد في ذلك ؟؟ فكما شاهدنا وبوضوح تام التطور الهائل الذي صنعه الكاتبن جليل زيدان وهو الذي درب وطور محمد حميد كما نعرف في منتخب الشباب حتى مغادرة الكبتن زيدان لنادي اربيل ..كان للكابتن زيدان تاثير واضح ومهم على الحارس سرهنك حارس مرمى اربيل ومن المفترض ان يكون بين صفوف حراس المرمى في المنتخب مع حميد وفي غياب جلال حسن ؟؟

التاثر الواضح للكابتن زيدان كان كبيرا ومؤثرا وكان تفاعلات الحارس سرهنك ورد فعله مع كل الحالات الهجومية التي واجهها ناجحة وممتازة وبرد فعل سريع وجريء وشجاع ابتداء من التسديدات والكرات الجانبية والعرضية والالتحامات مع المهاجمين وتصدي ناجح لضربة الجزءا مع اجادة تامة دون اخطاء كبيرة خلال شوطي المباراة ... مع كل الاشادة في الصحف العراقية من المدربين والمراقبين لم يحرك الكابتن ناعم ساكنا ويستدعي سرهنك للمنتخب ؟؟؟ وان فعل فهذا شيء مهم جدا للمنتخب في هذه الظروف ؟؟

بالتاكيد من خلال المسيرة العملية والنتائج والانجازات فان الامر يميل لكفة الكابتن جليل زيدان في ان يكون مدربا لحراس المرمى في المنتخب وسيكون مكتشفا ومطورا لوجوه جديدة تحرس المرمى العراقي في ظل اعتزال الكابتن نور والذي نتمنى له التوفيق في الدروي العراقي ....على الاتحاد العراقي (الميت بحسب وصف فالح الدراجي ) ان يكون جريئا وان يختار الافضل من مدربي حراس المرمى وان يغير وكافي لمن عمل واجتهد لم ينجح كثيرا ومنح الفرصة لمن يعمل ممازال يجتهد يونجح مثل الكابتن جليل زيدان ؟؟

هذا ان كان هناك من يتابع من الاتحاد لما يدور من مباريات ومستويات للاعبين والحراس في الدروي العراقي ؟؟والله اعلم