شهر محرم العراقي لايشبه محرم المسلمين

 

ربما فقط في العراق.... تكون نكهة الكتابة غريبة الطعم والمذاق والفحوى والمحتوى...فأنت تتأثر بما حولك لتكتب ولاتتأثر لانك كتبت بل كبتت !!! وهذا الكتم المشاعري والكبت الغضبي كمراجل في ذات كل عراقي غيور ذكرا كان ام انثى هو لإن لاافق للتغيير ولاامل ما ....ليرتسم ويشخص ويفرض هامته وقامته... ليُبهج الأحداق التي غزاها الدمع المعجون بصبر علقمي. ها قد اقترب شهر المحرم... بداية السنة الهجرية عند كل المسلمين وهو التاريخ المنسي نوعيا ..وهو في العراق كذلك عدا إنه شهر الحسين ع سيد الشهداء مدرسة القيم وقامة الشموخ البشري ومذاق الكرامة الحقيقية ومنهل آبارالقيم الإنسانية الواقعية بدون التهرب والدبلوماسية والتصّنع والكناية والإستعارة والتورية...وبعد سقوط نظام العار كان للمحرم العراقي نكهة خاصى شمولية عامة في المراسيم التي لاولوج لتفاصيلها فهي عند نخبة كبرى من الناس شهر التأمل والتمعّن في عدم الصبر على الظلم مهما كانت قساوته حتى لو اقتضى محاربته بالروح كما فعل الحسين ع باسقا خالدا وخلّد التاريخ ثورته بلامدى زمني.وكل سنة يعاني الشعب العراقي من قتل الذين يرون من باب الوفاء لهذه القيم الحسينية التضحيوية إقتضاء توضيحها بما هو معروف عند كل عراقي وعند كل شيعي في كل أصقاع الآرض مهما كانت جغرافيته قريبة أو بعيدة من مركز كربلاء قبلة الاحرار وكعبة المجد الحسيني.هاهي امامي نماذج فتيائية غريبة جدا عن النَفَس الإنساني فحين تحكم محكمة ماليزية تسميتها إسلامية بإن من يعتنق المذهب الشيعي هو مرتد!! مع إنها تحترم ربما البوذيين والملحدين وووو ولكنها تقفل برامجيةعقولنا النيّرة عن فهم كنه القرار وماهيته فهو دافع قوي لمن ركب موجة القتل البهائمي وقاتل نفسه والغير البريء ليصل لجنته الموهومة ، بإن يكون حاضرا ليلج بغبائه غياهب بهائميته...وامامهم كل شيعة العالم يحيون المشهد الحسيني الثوري كل سنة ...وامامي أن مجموعةمصرية سلفية من أتباع ابو جهل وأبو لهب ربما ....؟اعلنت تشكيل فصائل عسكرية مسلحة!!! لتحرير فلسطين والجولان وإستعادة القدس السليبة عفوا عفوا !! تشكلت فقط لمحاربة المدّ!!!! كم قوية هذه المفردة!! المدّ الشيعي في مصر!!! ثم أقرأ ان 4000 عربي شقيق !!!! فجّر نفسه في العراق منهم طبعا 4000 مقاتل فجّر نفسه ضد شيعة العراق حصرا لاغير!!2000 منهم من فلسطين السليبة! ياترى لوفجّر هولاء شهداء الغباء والغفلة واللافطنة انفسهم في أسواق ومدارس ودوائر مدن تل ابيب واللد وحيفا وإيلات ويافا وكل المدن الصهيونية اما كان العالم ينتبه لمعاناة شعبهم المظلوم؟!!!ولكن من ارسلهم لقتل شيعة العراق وهيأهم وجهزهم وآوآهم وعلف عليهم كان شقيقا لباراك وبيريز وبيغن وليفي ودايان ورابين وهو متيقن أن باب قتل شيعة الحسين من أو سع أبواب جنة الخلد!!! وإنها مفتوحة إلكترونيا خصيصا لرائحة عارهم وشنارهم..وإن الحور العين هناك تنتظرهم على أجّر من الحَمِرِ ( قلبت عامدا الجملة)حتى خارج زون الجنة الموهومة...هذه السنة هل ستكون القوات الأمنية العراقية متيقظة أسطع من ذي قبل؟ هل ستمنع جرائم كل سنة؟ هل وهل مليون سؤال في الخاطر .. إحترمِوا شعائر الناس في العراق ...ولكن لاحياة لمن تنادي ... البشاعة الفتيائية تجذب الذباب لمصادرها.