المالكي بين مطرقة التكليف وسندان النقد

 

يظهر ان البعض من الجالسين في قعر البئر ديدنهم وشاغلهم شن حملات التسقيط بحق من يظهرجذوة نور في وسط الظلمة و عقدوا حلفا مع قارئات الفنجان وعارفات الطالع لكشف

المستور ومعرفة الغيب بتسخير الجن الذي عشش في مخيلتهم ليكشف لهم المخفي قبل ان

يحدث او معرفة ماسيكون وهذا ماثبت لدينا بالقلم ومايسطرون في كتابات وتحليلات العديد

من بعض مثقفي العراق والمنبرين في التحليلات السياسيه للواقع والمستقبل في اناقة مفرطة

من على شاشات المأجورين او باقلام خلت من ابسط قواعد اللياقة ومخافة الله برمي حجراتهم

بعيدا عن الواقع والمصداقية ليضربوا اخماسهم بالاسداس بما سيجري في زيارة المالكي لامريكا سبحان الله على تمام خلقه , كيف عرفوا وباي منطق حللوا الله العالم , مرة لتجديد ولاية ثالثة واخرى لتقبيل اللحى والتوسل وواحدة بكلفة السفره 100 مائة مليون دولار وغيرها

الكثير , الا ان ماجاء به اعلان البيت الابيض فند كل هذه الادعاءات وافشل التحليلات البعيدة

عن الواقع لانها اتت بدون معرفة بقراءات الساحة ومستقبل البلد , انما اكد على قوة العراقي في

التفاوض والمطالبة بحقه في تسليح جيشه وحماية حدوده وتحصين بلده وحماية ثرواته وتحسين

علاقاته وتوضيح بعض المواقف المحسوبة على التجربة العراقية المنقولة من بعض الشركاء غير الحريصين على البلد ووحدته ونشر غسيله وكذلك تأكيده على تماسك اللحمة ووحدة البلد

واحترام الشراكة واستعراض المنجزات العديدة التي تحققت بزمن قياسي برغم الهجمة واعمال

العنف المستمرة وحرصه على مشاركة الجميع بحماية امن البلد باعادة العمل بالصحوات و

العمل بجد وسعي حثيث لاجراء الانتخابات البرلمانية والاستحاق الانتخابي بعيدا عن التهميش

او التسقيط والابتعاد عن لغة الانا والتهديد ( لو العب لو اخرب الملعب ) , وكف عرب الخليج وخاصة السعودية عن دعم الارهاب وزعزعة الامن في البلاد ,وتبين ان ماصرف على السفرة باجمعها (50) خمسون الف دولار فقط .  نصيحتنا للاعلاميين واصدقاء المهنة والكتاب وبعذ المحللين الذي ابتلينا بهم وابرزهم الاعلام المأجور ان يكونوا حيادين في التعليق والتحليل والكتابة وان لايروا بعين واحده  لان  ماتكتب  تكون  مسؤول  عنه  كما  قال  امير  المؤمنين  علي  عليه  السلام

((ايها الكاتب ماتكتب مكتوب عليك فاجعل المكتوب خيرا فهو مردود اليك ))