هل بقي من اسم حزبكم شئ يا دولة الرئيس

 

ابرز ما عرف عن المالكي انه يعتبر نفسه رجل القانون حتى ان تسمية حزبه بدولة القانون الاسم الرنان الفارغ من المحتوى جذب الكثير ولكن اين الاسم وأين الفعل ؟ المالكي حين سئل مؤخرا عن صحة خبر المصالحة مع وزير المالية المطلوب للقضاء رافع العيساوي والخطوات التي اتخذها عزت الشابندر ... أجاب بالنفي وانه لن يفاوض المجرمين وووو ولكن المالكي نسي ان من فاوض مشعان الجبوري واعاده الى العراق هو نفسه الشابندر وان من تهجم على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حين رفضت ترشيح كيان المطلوب الجبوري هو الشابندر ومرت الحادثه مرور الكرام ولم ينتفض المالكي ولم تستعر حميته الذي فات المالكي وافراد حزبه والكتاب الذين يهتفون بالقانون وراعيه نوري المالكي ان الشابندر فعلا فاوض المطلوب للقضاء رافع العيساوي فقد قال النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري ان "النائب عن ائتلافه عزة الشابندر قد تصرف بإرادته في فتح حوار مع وزير المالية المستقيل رافع العيساوي. كيف يتصرف نائب منتخب ويفاوض مطلوبا للقضاء ؟ المفارقه العجيبه هي نفي المالكي التفاوض ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء عن المالكي القول، حول وجود تفاوض مع رافع العيساوي "لن أفاوض شخصا متهما بقضايا فساد وارهاب، لان هذا شأن قضائي ولم أكلّف احدا بذلك، لا النائب الشابندر ولاغيره، وأحذر من تكرار مثل هذه الادعاءات". هل بقي من القانون شيء يا دولة الرئيس ؟ الا يجب محاسبة الشابندر ام ان خلف الكواليس امراً تخشى كشفه وقد كشفه الشابندر ؟ كثيرة هي الأسئلة التي نتمنى ان يجيبنا عليها المالكي او انصار حزبه او جوقة الكتاب الذين يعملون في بلاطه او حتى احد أنصاره .. وأخيرا احب ان اهنئكم بعودة الشيخ احمد أبو ريشه لقيادة الصحوة ...المطلوب للقضاء