هل كان ت حصان الامام الحسين ذكر أم أنثى ؟؟

 

 

 

 

 

 

كنت أشاهد بالفضائية محتالاً على المنبر يلقي بالمناديل التي يمسح بها عرق بدنه فيتصارع الرعاع على أقتنائها حتى تعارك عدد منهم فعاد ذهني الى الوراء ليتذكر معركة جرت في قرية قرب مومباي عاصمة الهند و يقطنها الشيعة . و في عام 1963 م و قد وقعت المعركة بسبب سجال بعد أنتهاء الخطيب من القراءة و ذكر في محاضرته ان جواد الحسين كان حصاناً ( ذكراً ) و لكن جماعة رفضوا و قالوا انها فرس و اشتعل السجال ليتحول الى عراك بالايدي ثم بالعصي فجرح من جرح و معركة مماثلة جرت في دلهي اذ كان يقيم المرحوم كاشف الغطاء في الفندق في الاربعينيات حيث تعارك صنفان من الشيعة حول بول ذو الجناح (( الفرس الذي يحتفظون به للتشبيه يوم عاشوراء )) و هل ان هذا البول طاهر او لا ؟؟ و جاءوا الى الفندق ليحكم الشيخ كاشف الغطاء بينهم و لما نزل الشيخ و عرف الامر تقطع أسفاً و حزناً و صاح بصوت عال ماقيمة هذا الفرس أولاً حتى نبحث طهارة بوله و اذا بالفريقين أصطفا لضرب الشيخ كاشف الغطاء و جاءت الشرطة لتنقذ الشيخ ( رحمه الله ) هذه ماساتنا و يجري العمل على ابقاء هولاء بهذا التفكير الضحل و المتخلف ليكون المستفيد الاول من ذلك نباشوا القبور المحتالون باسم الدين و الولاية و الدفاع عن مظلومية اهل البيت و المتباكون على الشعائر و لولا وجود هولاء المساكين و المتخلفين لما جنا المحتالون الثروات الضخمة لذا فان أي عالم أو خطيب يحاول رفع مستوى التفكير عند الشيعة سرعان ما يزندق و يكفر و يتهم بانه ظال و انه يسعى للقضاء على الشعائر و غير ذلك .