| فأنت النجاة والطريق والمعبر... عبد صبري ابو ربيع |
يا حيا ً وضريحــــك المســـــك والعنبــــر وتحت جناحك النفس تطيب وتتطهر يا ثائراً بالــدم اصلحت البشر لولاك لكان الديـن منبــــــــر كنت الـ لاء التي حطمت كل شـــر وزحفك المقدس كل قيـــــد كســر فأنت النجاة والطريق والمعبـــر وهيهاتك صارت دورسا ً وعبر يا شهيداً في أمة قلبها تحجــــر نحرت حتى الرضيع ولم تتذمـر والماء لكل عابر وقلوب أهل البيت من الضمأ تتفطر والسبي عار ٌ على من طغى وتجبر أف ٍ للزمان اذا احاط يزيد بنســــــــل حيدر هكذا كانوا بنوا هنــد سيوف الغدر بـــدم الرسول تقطر وانتم يا سيـــــــدي يا حسين فرسانهـا والموت دنا منكم فتحير ولوائها في الميــــــدان أسد ٌ يزأر يرد الماء ولم يروي كبداً يتجمر .. ولك الانصار يخافهم الموت والعسكـــر ومن اقتحــم الــــردى ياموت انا علي الاكبر والنار لاحـــت نســوة وطفل بساقيه يتعثر فمن يا ترى مثل معدنكم والموت أحمـــــــــر وانتم اهل العلم والتقوى وبسنة أحمد تتسور اي أمة انكرت أمامها وسيدها الانور ؟ وحبيباً لمحمد ٍ ورب العرش لهم طهــــــــــــر لو كنت على استارها يا حسين تسلب وتنحــــــر يا حياً وانت في الجنان السيد الابهـــر ما كسب الاشرار بقتلكم إلا نارا ً تسعـر والسلطان زائل ٌ والحياة الدنيا تتبخر كرة اخرى يعودون ولكل حياة تدمـــــر |
