حقائق مستجدة على وضع كردستان |
حقائق مستجدة عن علاقة كردستان مع العراق ومع دول الجوار..أولا مع العراق..يخشى أكراد العراق من حصول الحكومة المركزية على أسلحة نوعية تكون هذه الأسلحة ورقة ضغط لصالح المركز لحدوث تركيع للقرار الكردي والذي يعد بين قوسين مستقل. وعليه سوف توضع برامج التسليح العراقي في وضعية التجميد حتى نتائج الانتخابات القادمة العامة لكل العراق وإنتخابات كردستان..والمدة الزمنية المقترحة لهذا التجميد الى 2015...ثانيا مسألة ميزانية كردستان والنفط..أمام كردستان خيار واحد..إما مشاركة عوائد النفط الكردية مع المركز والاستمرار حصولهم على نسبة 17بالمائة..أوحصولهم على نسبة مائة بالمائة من عوائد نفطهم فقط..أما الاثنان فغير وارد..مع العلم إذا قرر الاكراد عدم مشاركة المركز مع نفط كردستان وخسارة ال17 بالمائة ,فإن مدخول الاكراد السنوي سوف ينخفض الى النصف مقارنة مع الوضع الحالي..الوضع الاقتصادي للاكراد غير صحي على المدى الطويل لانه يعتمد بشكل أساسي على الدعم الحكومي التنموي وخلق الوظائف الحكومية فقط..لذلك تستثمر الحكومة الكردية أموال الامارات لتأمين الوظائف والمشاريع الخاصة..ثالثا..تكاد تكون علاقة كردستان تجاريا وإقتصاديا أكثر صميمية مع تركيا مقارنة مع المركز..وقد تستغل ذلك تركيا كنموذج صحي ونموذجي لكل اكراد تركياوأكراد المنطقة..علاقه الاكراد مع إيران..هذه العلاقة لها ثلاث أهداف..أولا إيران تستعمل كردستان كقواعد أمنية وعسكرية سرية..ثانيا إيران تضغط على كردستان بعد الوقوف ضد النظام السوري..وأخيرا إيران تضغط على كردستان بعدم التأمر على الحكومة المركزية بأي طائفة أو عرقية..وبالنهاية..علاقة كردستان مع أكراد سوريا ليست على توافق ولا تنسيق ولاثقة بينما علاقة أكراد سوريا مع حزب العمال الكردستاني التركي علاقة مصيرية..وهذا ما يقلق تركيا..أثبت أكراد سوريا بأنهم ذوي خبرة عسكرية وإدارية متقدمة جدا في مناطقهم شرق سوريا وبإمكانات ذاتية..أما علاقة كردستان العراق مع الولايات المتحدة الامريكية..فإن القانون الأمريكي يعتبر الحزبين الكرديين العراقيين..حزب طلباني وحزب برزاني أحزاب إرهابية وخطروجود هذه الأحزاب على الأراضي الامريكية. |