ألزلمه بشارب هالحرمه

 

قيل في مجتمعنا العربي إن ألحرمه بشارب الخير ولا أدرى ماذا تفعل الحرمة إن وجدت خير اعتاد حلق شواربه فبعضهم يحلقها للنظافة وبعضهم يجاري المودة فأحيانا يطلقها وألاخرى يحلقها وبالضرورة تبقى الحرمة حائرة فهل تستجير بالخير الذي لاشارب له وان استجارت به فماذا يمسك وهو اعتاد أن يقول بزهو عندما تستجير به ألحرمه وهو يبرم شواربه ( ابهلشارب). الآن القضية كما يبدوا حلت وغاب عنها الإحراج وبات الزلمه يبحث عن ألحرمه التي تجيره وتمسك بشواربها وتقول له ( لاتدير بال ابهلشارب) وهذا ما شاهدته عبر لقاء تلفزيوني لزوج وزوجته وكادا يتساوان بكثافة الشوارب وكانت تكيل له الوعود والعهود ولو كانت عربيه لعرفت هذا المثل العربي ولقالت له ..لا تدير بال ابهذا الشارب وتمسك شاربها. برزت أمامي صورة المرأة العربية فهي متناهية الجمال والانوثه ولم أشاهد في يوم ما امرأة عربيه لديها شارب مثل هذه المرأة ألأجنبية الا ما ندر والمحير إنها كانت جميله ولا ينتقص من جمالها سوى شواربها والحمد لله إن امرأتنا العربية تعتني بمظهرها وجمالها وتبرز أنوثتها في كل الأيام والمحن وإلا لصاب ألرجل الشرقي ما اصاب هذا الغربي وقال لزوجته...يمعوده آنه بشاربج... وان كان البعض الآن يقولها رغم أن زوجته ليس لديها شوارب.