بدءأ إليكم رد مواطن مصري مخالف لمرسي على مواطن مصري آخر مناصر له طالب بعودة مرسي لإستكمال الفترة التي فاز بها بواسطة صناديق الإنتخاب وهي أربع سنوات ..
الرد كان هكذا ..
إنسان جائع ذهب لمحل بقالة وإشترى منه علبة فول مكتوب على غلافها . ( صالحة لمدة اربعة أعوام من تاريخ الصنع 2012 ) . حين وصل البيت وفتحها فاحت منها رائحة العفونة الكريهة وإكتشف عدم صلاحيتها للأكل . ماذا يفعل , هل يأكلها ليتسمم أم يرميها في ( صندوق ) القمامة ؟؟ !
لم ولن أستغرب من جماعة ( الإخوان المسلمين ) إذ حزنوا ولم أتفاجأ بإستخدامهم العنف أملاً في أعادة ما ضاع منهم من حلم تطبيق الشريعة الإسلامية وما أدراك ما الشريعة الإسلامية أخفها قطع الأيدي ولكن أستغرب من أن بعض من يعيش في الغرب ممن يخالفون الإسلام السياسي أخذوا يشتمون عسكر مصر وقائدهم السيسي لإزالتهم الورم السرطاني قبل إستفحال الداء , حجتهم في ذلك أن الصندوق الإنتخابي جاء بهم وعليهم إستكمال ( العدة ) !!
مثقفون هم ذلكم البعض ولكن غاب عن بالهم أن هتلر وموسليني فرزتهما صناديق الأقتراع .!!!
كنه الإسلام ومبادءه لا يؤمن بالديمقراطية والإنتخابات ولكن أتباع أحزابه وبعد أن إيقنوا بإستحالة وصولهم للحكم مارسوا ( التقية ) وإنخرطوا في اللعبة على أن يطبقوا ( بعد ما نطيها ) إذا ما فازوا بها . أي السلطة بأي وسيلة كانت ( الغاية تبرر الوسيلة ). لذا بذلوا المستحيل لنيل مرادهم ونجحوا تارة بالتحالف مع أضدادهم الأيديولجين كما حدث في إيران ( التحالف مع حزب تودة الشيوعي ) وتارة اُخرى بإستخدام المال وتوزيع ما يحتاجه الفقير من مواد غذائية عليهم كما حصل في مصر والأدهى والأخبث هو توسلهم ب ( الصليبي ) كي يزيح عن طريق وصولهم للسلطة أخيهم المسلم الذي لا يطبق الشريعة كما في ليبيا وسوريا .. !!
بعد ما نطيها . أي لا نتخلى بعد الآن عنها يطبقها الإيرانييون في ديمقراطيتهم الإسلامية إذ لا يجوز لمن لا ينجح في أمتحان المعرفة بإصول الإسلام وتاريخه ومن لا يؤدي الصلاة في اوقاتها ومن لا يواضب على الصيام من الترشح في الإنتخابات ليس لرئاسة الجمهورية فقط بل حتى لشغل مركز البلدية وما دون !!!
وهذا ماكان سيحدث في مصر لو قدر للأخوان البقاء ..
أما عن مقدم برنامج البرنامج الساخر باسم يوسف فلقد نافس ميسي ورونالدو على شهرتهما حتى قيل فيه بأنه أحد الأسباب الرئيسية في التعجيل بزوال حكم مرسي . نقده كان لاذعاً للرئيس . مواد تهكمه على الإخوان وأتباعهم كان يقتبسها من قنواتهم . حارب رميهم للمحصنات وغير المحصنات , حاول جهد المستطاع تبريئة الإسلام من الأحقاد تجاه الآخر كما أراد لهم الإخوان , كان ذكياً في تتبع سقطات الإخوان الجنسية لجعلها مادة فكاهية دسمة لبرنامجه ..
خلال فترة قصيرة إستطاع باسم أن يجعل الملايين في كل الأقطار العربية وحتى العرب في العالم ينتظرون بشغف موعد بث برنامجه ..
لم يكن باسم يوسف غبياً كي لا يدرك مقت الشعب وتذمره من حكم مرسي إلى جانب إدراكه لمواقف ( المديا ) العالمية التي صارت تتابع أخباره كسند له إذا ما تعرض للملاحقة . حدسه كان في مكانه آنذاك فتخلص من عدة بلاغات ضده ولكن خانه في المرة الثانية حين نسي بأن الذين أنقذوه هم أنفسهم الذين خرجوا بالملايين في 30 تموز لإسقاط مرسي ومن ثم فوضوا السيسي لحمايتهم من أرهاب جماعته الإجرامية ليفاجأهم بالإستهزاء منهم حين ترجم ( اُغنية تسلم الأيادي ) التي قيلت في الجيش , بشكل مبتذل محاكياً ما كان يوآخذ قنوات الإخوان عليها ( الإيحاآت الجنسية ) بجعل الأيادي تبحث عن ( المستور ) ومن ثم تتلاعب به ..!!!
( الديمقراطييون ) والذين يدعونها عليهم أن يدركوا بعد التجارب التي مرت بها أوطاننا في الشرق إثبتت بأن الجيش أرحم على شعوبها من حكم الحزب او الأحزاب إذا ما تسلطوا .
|