معاول إتحاد الكرة تجور على كرتنا

 

منذ اكثر من ثمان سنوات والكرة العراقية تعاني الترهل الاداري الذي كان خلال الفترة الماضية في أسوء مستوياته، حيث أن الامور تسوء وتسوء وهي متجهة نحو الأسوأ، وبالرغم من وجود الاصوات التي تحاول أن تنقذ مايمكن انقاذه. بالرغم من حصول العراق على كأس آسيا للمتقدمين في عام 2007، الا أن ذلك لم يمنع الجهال من اولئك الذين يديرون الاتحاد حين ذاك من التعامل بتهور مع الحال! حيث لم يتمكن حينها اولئك الذين يدعون انهم اداريون ناجحون ولهم علاقات رهيبة سوى استضافة المنتخب الفلسطيني في بغداد معتبرين انهم انجزوا عملا كبيرا وانهم الى مستقبل كروي زاهر ماضون! بالرغم من ان رسائلهم السلبية كانت تصل الى الفيفا وبشكل دوري ومستمر من أجل أن يبقوا ضيوفا على ابناء عمومتهم خارجا وبائعيين اخوانهم داخل البلد. مخالفات ادارية بالجملة، وانتخابات غير منضبطة لا من ناحية القانون المعتمد ولا من حسابها التوصيفات التي ينص عليها القانون، ولا حتى المؤتمر الانتخابي الذي كان عبارة عن مسرحية توزعت ادوارها بشكل منطقي مابين منظم ومستفيد ومصوت ومرشح وتصويت وانتخاب ليحصل فيها عملية تسجيل متعمدة الخطأ بالرغم من النقل المباشر على الفضائيات. توارث هذا الاتحاد خلافه مع اصحاب القرار وفي هذه المرة استخف بالجميع حيث رفع علم الفيفا مهددا راية العراق التي ياكل من خيرها! والاكثر من ذلك سعى في ابقاء الحصار الكروي وقاتل من أجل ذلك في موقعة نادي العهد اللبناني الذي وصل الى العراق في الساعة الواحدة ظهرا الى البصرة ليستلم اشعار من الاتحاد اللبناني في الساعة الخامسة عصرا من نفس اليوم بعدم اللعب في البصرة بسبب رسالة الاتحاد الاسيوي المهددة باقصائه وشطبه من الدوري اللبناني! ترى كيف تمكنوا من ذلك بهذه السرعة! ناهيكم عن منع الحكام الدوليين من تحكيم تلك المباراة! كثيرة هي خروقاتهم ومحزنة للغاية، وهم يتجهون بكرتنا من مطب الى مطب! لااحترام للقانون! لاالتزام بالضوابط! لااعتراف بالمعترضين! لاتعاون مع الدولة العراقية! لااجتماع للهيئة العامة! لااقرار للتقارير المالية والادارية! لا و لا ولا ولا! ولا حتى محاولة ان يعملوا صح. الشخصية الكروية العراقية اهتزت تماما وبدأوا بتطبيق نظرية وداعا يافرح للكرة العراقية! حيث خسر المنتخب العراقي تقريبا جميع مبارياته الرسمية السبعة الاخيرة! وكذبا لعب العراق 15 مبارة دولية لم تتحقق منها الا ودية سوريا التي استضافتها مسقط رأس الزرقاوي! أنالاأدري الا يمكن لهذا الاتحاد ان يفهم بانه لايمثل شخص! بل انه يمثل دولة وكيان وعلم! ومن هنا أقول له إن علم الفيفا يجبرك على اللعب مع الكيان الصيوني وراية العراق لها كلمة في ذلك! هل تريد أن تجيب؟ لاداعي فاجابتك معروفة بالتاكيد! فانكم يااتحاد الكرة ستفعلون عكس ارادة الشعب والدولة! اذهبوا الى احبابكم في الخارج! فهم يحبون الضيوف ويرعوهم بل حتى يكرموهم. مدربين للمنتخبات غير مؤهلين وعاطلين عن العمل وبالجملة! لاعبين يلعبون خمسة سنوات للوراء! عجائز مترهلين يقتلون اجيال المواهب! ولاعبين مغتربين يميزون ضدهم! وتزوير وجهل ووصول الأميين! تجديد الحصار والانتفاع من ذلك! ووووأخيرا هزائم مروعة لاتحرك ضمائرهم! والى دورة انتخابية جديدة ينشدون! ترى الا تشعرون يااعضاء الهيئة العامة النائمون! وهل تريدون الكرة العراقية تموت وانتم تنتهون! وأخيرا أود ان اخبركم بأن الكرة العراقية اصبحت في التسلسل 103! وأن بقيتم أنتم فوعد مني لكم بأن كرتنا لن تبقى على القائمة لأن دول العالم 208 والتسلسل ليس فيه الا 207.