الأمطار مسيسة قطعاً !

 

يبدو ان وراء الأمطار الحالية في العراق ما ورائها وقد تكون مؤامرة متعمدة ضد الحكومة وضد امين بغداد تحديد فلقد أعلنت الأنواء الجوية العراقية هذا اليوم عن توقع هطول امطار على بغداد اعتبارا من يوم الاثنين القادم وتكون ذروتها يوم الاربعاء ان شاء الله وهذا الخبر يعطي مؤشرات واضحه تدل على تسيس أمطار بغداد الأمر الذي يستدعي تشكيل لجنة تحقيقية للنظر في هذا الموضوع الخطير والجهات الأرهابيه التي تقف ورائه والذي تزامن ايضا مع التظاهرات التي خرجت وسط العاصمة بغداد والتي تطالب باقالة الامين !

 ولقد صرح ناطق غير رسمي بان الأمطار في هذا الوقت وبهذه الصورة غير مناسبة تماما خصوصا ان احياء كاملة من بغداد لازالت غارقه في مياه المطرة السابقة! وطالب بشدة بأعادة جدولة الأمطار وتاجيلها لما بعد الانتخابات البرلمانيه القادمة منعا من تسيسها وعدم عرقلة أعمال الحكومة .

كما صرح ناطق غير مقرب من البرلمان العراقي بان هطول الأمطار بهذه الكثافه في هذا الوقت غير مناسب تماما كون البرلمان لم ينجز ربع واجباته التشريعيه وكل أعماله الحالية تم نقلها الى الفصول التشريعية القادمة التي من المرجح جعلها عشرة بدلاً من أربعه ولا يسع البرلمان مناقشة هذا الامر في هذه الدورة لإزدحامها ويمكن مناقشتها في الفصل الصيفي القادم إن شاء الله إذا كان في الوفت متسع وطالب بتقسيم الأمطارعلى الفصول التشريعيه للبرلمان وعدم حصرها بفصل تشريعي واحد وبسلة واحده ! وأضاف أن هناك جهات تتعمد إحراج البرلمان وتتسبب في افشاله ولكنه اتفق تماما مع الحكومة بان الأمطار في العراق مسيسة لإفشال الحكومه والبرلمان . 

كما علق احد الخبثاء قائلا لماذا لم نرى مثل تلك الأمطار في وقت النظام السابق الامر الذي يؤكد وقوف الجهات التكفيرية والصدامية والبعثية والمازوشيه والعلمانيه والتجريديه والمريديه وراء تلك الزخات المطريه  كما صرح أحد العراقيين المساكين الذي هجرته الأمطار من بيته وهو يترقب عطف الحكومة عليه أما بإيجاد مأوى له ولعائلته التي هجرته مياه الأمطار أو تحقق المعجزة وتمكن الحكومة من نزح مياه مطرة واحدة من داره ليعود اليها من جديد قائلاً ( لنا الله لا حول ولا قوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل)

 ولقد وردنا توا من مصدر غير موثوق أن الحكومة العراقية تعلن عن استعدادها الكامل لتقديم المساعدة والمشورة لكل الدول المتضررة من (إعصار هايان) وعلى وجه الخصوص الفليبين وامريكيا في حال الطلب منهم ذلك .

 وشر البليه ما يضحك ويبكي ولا يعقل !