وقال قاسم، ان حكامنا ليسو سيئين بل انهم قدموا مستويات جيدة سواء على الصعيد المحلي او الدولي , مبينا في الوقت ذاته انه بالتأكيد سيكون ادائهم مصحوب ببعض الاخطاء كونهم بشر حالهم كحال أي شخص آخر فهم معرضون الى ظروف معينة وبعض الضغوطات التي تخضع لتلك الظروف التي تجعلهم أحيانا يخفقون ان وجد الاخفاق .
وأضاف "عندما يتهم البعض حكامنا سواء الدوليين أو الاتحاديين مقارنة بالتحكيم ومستوى الحكام في السابق ويقولون ان حكام الفترة الماضية افضل بكثير من حكام الوقت الحالي يجب الا ينسوا ان مستوى كرة القدم هو الاخر قد هبط وتراجع عما كان عليه في العقدين الثمانيني والتسعيني على اقل تقدير وهذا ما يؤدي بطبيعة الحال الى تدني وتواضع مستوى التحكيم بصورة طبيعية لذلك أرى ان هذه المور تعد طبيعية وفق معطيات الظروف .
وأشار قاسم الى ان "الان لدينا تسع مياريات اسبوعيا في دوري النخبة ولا نملك سوى ست حكام دوليين أي اننا سنحتاج الى ثلاث حكام اتحاديين لسد الفراغ ومع هذا نرى ان مستوى الحكم الاتحادي لا يقل شانا عن نظيره الحكم الدولي من خلال ما توضح ذلك جليا بعد الاداء العالي للحكم محمد غني الذي قاد مباراة الزوراء والطلبة الاخيرة التي أقيمت على ملعب الشعب ووصل بها الى بر اأمان وهذا ما يدعونا الى الاطمئنان ان الصافرة العراقية بخير .
وأكد ان "لجنة الحكام المتمثلة بطارق احمد وعادل القصاب والمتحدث وبقية الزملاء جادة في عملها من أجل الوصول بحكامنا الى المستوى الذي يؤهلهم لقيادة مباريات دولية مهمة وحلما وطموحنا الاول يتجسد في تواجد الصافرة العراقية في نهائيات كأس العالم من خلال زج الحكام في دورات تدريبية في الاردن وقطر واقليم كردستان للوصول بهم الى اعلى درجات الجاهزية التي تؤهلهم بقوة ليكونوا معتمدين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) , مبينا في الوقت ذاته ان كان لدينا حكما واحدا من حكام النخبة الدولية وهو علي صباح الذي اختار معه حكمين مساعدين وهم لؤي صبحي وحسين تركي فالان لدينا حكمين باضافة الحكم الدولي مهند قاسم الذي اختار معه حكمين مساعدين وهم مؤيد محمد علي ونجاح رحم وهذا ما يجعل لدينا ست حكام يتواجدون في النخبة الدولية ويعد انجازا للصافرة والراية العرية كونهم سيتواجدوا في منافسات خليجي 21 المقبلة".