تمتاز شخصية السيد حسين الخمينى ببعض التناقضات والتى لايمكن ان افهمها ومنها تمسكه بأهداب التشيع بشكل مثير للدهشه فهو مثلا يؤمن ايمان كامل بولاية الامام على وبمظلومية أهل البيت وان للشيخين السبب المباشر فى ما تحمله أهل البيت من ظلم وجور اثناء خلافتهما وامتد ذالك ليومنا هذا الا انه فالوقت نفسه لا يؤمن بولاية الفقيه ويعتبرها بدعه !!! كذلك تمسكه بعملية فصل الدين عن السياسه ويعتبر ان خراب الاسلام بدأ حين تحول الاسلام من وظيفة الحقيقيه وهى بناء الانسان الى عملية بناء الدوله وبهذا ابتعد الاسلام عن جادة الصواب !! كان طموحا لبناء دولة ايران التى ينعم فيها المواطن بالحريه الشحصيه المطلقه وابعاد الدوله من حكم الاستبداد الدينى الذى يقود الدوله الايرانيه فى الوقت الحاضر كان يؤمن ان عمليه التغيير يجب ان تكون على الطريقه العراقيه اى اسقاط النظام بالدبابه الامريكيه مبررا ذالك قوة قاعدة النظام الجماهيريه واجهزة القمع ولكن فى الوقت نفسه ستجد الدبابه الامريكيه عندما تصل تخوم ايران من يستقبلها بالورود وليس بالسلاح كما فعلها ابناء جنوب العراق البائس والين ادمنوا على الاستعباد والا لمى فعلها شعبا اخر جائته الدبابه من اقصى المعموره لكى تتقذه من الدكتاتوريه فرماها بالسلاح فهل يوجد شعبا غبيا مثل هذا الشعب ؟؟ حينها تسائلت ......... كيف يمكن لهذا الشعب اى الشعب الايران ان يستقبل الدبابه الامريكيه وهو الذى كان يقاد كالنعاج فى الحرب العراقيه الايرانيه ليفتحوا باجسادهم الغضه حقول الالغام .. فقط أتسائل ؟؟ اجابنى والابتسامه ترتسم على محياه ... يا سيدى كان حينذاك رجل يأسر القلوب وغشى الابصار اسمه الخمينى .... ورحل هذا الرمز ولم يتبقى سوى ذكراه عند البعض من الايرانيين ولو خرج اليوم من قبره لرموه بالبيض الفاسد !!!! |