مكتوب سياسي ...الخلافات عصاي أتوكئ عليها وأهش بها عليهم |
شقا قات مستمرة منذ أول يوم اجتمع فيه قادة معارضة الخارج العراقيين في الداخل ............. ابتداء من انشقاق حاجم الحسني إلى يومنا هذا .... خمسة وعشرون حاكم ..أول نواة للدولة الحديثة في العراق ..دولة الديمقراطية والانتخابات النيابية ....ومفهومها أن لايتسلق شخصا على الآخرين وتعم الشفافية والأمان في ربوع الرافدين .... وقد درسوا ستراتيجة التكوين الاجتماعي للعرب جيدا ولايفتونا أن نذكر أن لورانس العرب هو أول من قاد العرب للثورة على العرب ...وعليه جذّروا للطائفية ....فان لم تنجح فعشائريا ....فان لم تنجح فعرقيا.وذلك اضعف الإيمان ..... وما نحتّهُ الزمن في تاريخنا هو دماء زكية راحت ضحية لازمات مفتعلة غير منطقية أو حقيقية .أزمة سياسية تقودها أصابع خارجية للوصول إلى غاية مطلية بلون الأزمة .... وغسلت أدمغة الناس بأنامل عاهرة أجنبية اسمها الديمقراطية وكما يلي :
10.صورة القائد الديني إنسان همجي لايفهم غير الصلاة والزكاة والجدل ورفض الرأي الأخر. 11.أخرجت نموذجا إرهابيا للإسلام من خلال الضخ الإعلامي وتهويل الصغائر لغرض نشر الفرقة بين الشعب . 12.حرضت فكرة التكفير بين الطوائف . 13.دعمت المفسدين وآوت والسراق . 14.فرضت دستورا عقيما ملغما بالتقاطعات ومررته على رقاب العباد. 15.فخمت من حجم الخطر الإيراني تحت غطاء الشيعة وولاية الفقيه .......... 16.خلقت من إيران غولا كبيرا تستنزف من خلاله وتشفط موارد الخليج ....وتبعدهم عن القضية الحقيقية وهي فلسطين المحتلة. 17.ضعفت كل ما يحيط بدولة فلسطين كقوة كي يبدءا المد اليهودي وتكوين دولة إسرائيل الكبرى ..... 18.روسيا لاتهمها العرب أو المسلمين أو أي كان فما فعلته في الشيشان وأفغانستان واضح للعيان. 19.مجلس الأمن عبارة عن طاولة تدار فيها رحى الأرزاق في بلاد الشرق فلذلك يتلاطم أعضائه للفوز بالحصة الأكبر من الكعكة العربية .... 20.تركيا لاتهمها السنة ولا الشيعة ولا أي طائفة تعبد الله على حرف أخر.........فقط وجود مخرج لها من المأزق الأوربي بعدم الاعتراف بها كجزء منهم .بعد أن بصقوا في دبرها بحجة مذبحة الأرمن .... 21.الفساد في العراق متعمد وممنهج له وهو أساس التخطيط الإستراتيجي ..وكما يقال الصحيح في زمن الاعوجاج اعوجاج... 22.السيناريو العراقي يتكرر في كل البلدان العربية ..وارجعوا إلى خرائط جيمي كارتر التي وضعت للشرق الجديد........ 23.التقاطعات ستبقى مستمرة حتى بين المحافظات ... وخلاصة القول سيبقى الحال على ماهو عليه .ستنقسم الخارطة العراقية كما يشاء المحتلون بناء على ركائز التصنيف التي منحوها لكل فئة من المجتمع ..... وليس الغاية هي صنع دولا قوية من جديدة تقوم على أساس العدل وحقوق الإنسان كما نراهم يكذبون حين يتحدثون إلى قادة الأحزاب والانفصاليين بل التفتيت والتشتت لبنى الدولة التي ترغب الصهيونية العالمية بالتوسع على أرضها ....... اليوم يقربون الأكراد ويبعدون المالكي ..فقد وجدوا في الطر زانية ضالتهم منذ 2003 وكما قال سيدنا موسى أتوكئ عليها واه شبها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى .هذا ما افهمه من محاباتهم مع الكورد..... ولا تتوقعون أن ينتهي الفساد في العراق أو أي بلد عربي فهو الروح الخالدة للضعف والانجرار نحو الجحر كل مرة .. إستراتيجية التحطيم هي وضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب . وان حجم سيكون الكساد والتدمير .........وستثور الشعوب ويكون الهرج والمرج .....هذا رأينا والله من وراء القصد وليد فاضل ألعبيدي |