صخرة عبعوب

 

كثيرة هي المعجزات التي حدثت في العراق بعد سقوط الحكم البعثي المقبور ومن اهم تلك المعجزات هي الامكانيات الهائلة لـ (حمودي) نجل رئيس الوزراء حيث قام هذا (الفتى المالكي) بعمليات بطولية عجزت عن القيام بها المؤسسة العسكرية باكملها والتي يقدر عددها بأكثر من مليون مقاتل وهذا الكلام اكده رئيس الوزراء السيد المالكي في لقاء تلفزيوني على احدى الفضائيات وبرغم بطولة (حمودي) وقدراته الخارقة إلا انه وقف عاجزاً عن انقاذ بغداد من الغرق فبرز حمودي آخر ولكن بإسم يختلف وهو الحاج (نعيم عبعوب) وانا ارى ان معجزة عبعوب تستحق ان نتوقف عندها طويلاً فقد استطاع هذا الرجل ان يحقق انجازاً تعجز حتى اليابان برغم تطورها العملي عن منافسته حيث استطاع هذا الرجل الهمام من تفتيت صخرة وزنها (150) كغم وضعتها جهات سياسية في مجاري بغداد حتى يغرق اهلها ولا أعلم اين تم تصنيع هذه الصخرة ولماذا لم يذكر رئيس الوزراء تلك الجهات بالاسم وكيف تم رصد تلك الجهات السياسية وهي تحمل تلك الصخرة العظيمة اسئلة كثيرة المهم نعود لحجي عبعوب الذي فتت الصخرة واستحق على هذا العمل ان يكون (اميناً) لبغداد، صخرة عبعوب ستدخل قائمة غينيس للأرقام القياسية كونها اكبر صخرة توضع في مجاري عاصمة لعام 2013 ومن حق البغداديين ان يفخروا بهكذا شخصية كونهم سيستفيدون من الحاج عبعوب في مجال آخر كونه يملك خبرة في التفتيت ولأن اغلب العراقيين يعانون من تكاثر الحصى في مجاريهم البولية فلا يحتاجون بعد اليوم لمراجعة الاطباء لأن الحاج عبعوب وكما استطاع ان يفتت صخرة وزنها 150 كغم بكل يسر فلا اعتقد انه سيعجز عن تفتيت حصى تبلغ ملغرامات وبذلك سيكون اميناً لبغداد وطبيباً لأهلها وهل يوجد اكثر من هذه الانجازات وعلى رئيس الوزراء ان يمنح الحاج الامين عبعوب مخصصات خطورة لأنه لو وقعت هذه الصخرة عليه اثناء تفتيتها لحصلت كارثة بيئية ولربما تقطعت اوصال العاصمة بأكملها ويستحق ايضاً براءة اختراع على هذا الانجاز العلمي كما يستحق مخصصات (حجة) حيث ان لقب (حجي) اصبح لقب علمي يستحق عليه مخصصات بدليل ان دولة رئيس الوزراء وفي اجتماع رسمي يخاطبه (حجي نعيم)، هنيئاً لبغداد بهذه الصخرة التي ستصبح من الموروث الاجتماعي المهم في تاريخ بغداد، اللهم جنب الشعوب شر صخرة عبعوب وسراق الجيوب انك علام الغيوب.....